بورحيم حسين
خرج صبيحة يوم الخميس ، في حدود الساعة التاسعة صباحا، كتاب وأمناء الضبط على مستوى محكمة جمال الدين ومجلس قضاء وهران ،في وقفة احتجاجية مساندة للحراك الشعبي بساحة المجلس قبل أن ينظم إليهم عدد من القضاة الذين حملوا لافتات مناهضة التجاوزات التي يشهدها الدستور الجزائري في ما يتعلق بانتخابات التشريعية.
حيث كانت الفرصة سانحة للقضاة للمطالبة بحقوقهم التي يرونها مشروعة بحسب ما ينص عليه القانون ، والمتمثلة في استقلالية القضاء جعله هيئة مستقلة لا تتبع أي وزاة، ولا تمثلها اي نقابة ، لأنها تستطيع الدفاع عن حقوقها بمفردها، بحسب ما صرح به البعض منهم إلى جانب رفع واجب التحفظ وفتح المجال أمام القاضي التصريح بكل ما يمس أمن وسلامة الوطن.
كما تعالت صيحات كتاب الضبط بمختلف العبارات المناوئة لما يحدث في هرم السلطة من خروقات بعد عدول الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح وتاجيله الانتخابات الذي يرونه بأنه تمديد العطلة الرابعة، قبل أن تفيض قطرة بدوي ولعمامرة كبديلين للوزير الاول و نائبه الكأس ، حيث يرونهما غير قادرين على إخراج الجزائر من الأزمة التي تمر بها خاصة في المرحلة الحالية .
يأتي هذا في الوقت الذي تتأهب فيه الحشود من المواطنين بمختلفة احياء وهران ،صبيحة اليوم، على تجهيز أنفسها بطراز الإعلام الوطنية و اللافتات المعبرة عن مطالبهم استعدادا للخروج في مسيرات الإصلاح بعد صلاة الجمعة .