منوعات
مخاطر اصطحاب هاتفك إلى المرحاض

أظهر استطلاع رأي -أجرته شركة “فيريزون للاتصالات ،أن 9 من كل 10 أشخاص يأخذون هواتفهم الذكية معهم إلى الحمام، رغم أن هذه العادة قد تكون لها بعض العواقب الوخيمة على الصحة
تقول الدكتورة أنشيتا كارماكار ، إن “جزيئات الماء والهواء المتطاير تأوي في التجاعيد الصغيرة للهاتف وأغطيتها المصنوعة من المطاط، وهو مكان دافئ ومريح لإيواء البكتيريا، وتشمل السالمونيلا ، والإشريكية القولونية)، والشيغيلة)، والكامبيلوباكتر .”.
كما قد يسبب ذلك تعوّد جسمك على الجلوس لفترة زمنية طويلة وأكبر من الوقت الطبيعي، وهو ما يسبب الإمساك
هذا وأحيانا تصبح الدقائق التي تقضيها في الحمام الوقت الوحيد الذي تأخذ فيه استراحة من حياتك المزدحمة، وعندما تأخذ هاتفك معك، فإنك تفوت فرصة إعطاء استراحة لعقلك.
الضغط الزائد في أثناء فترة الجلوس الطويلة، التي تحدث عند الانغماس في هاتفك، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير، ورغم عدم وجود دراسة تثبت ذلك حتى الآن، فإن جرّاحة القولون والمستقيم
كما أنه يعتقد معظمنا أننا نوفر وقتنا باصطحاب الهاتف إلى الحمام، ولكنه في الواقع مضيعة للوقت، فإذا استغرقت 5 دقائق في المرحاض، فستستغرق وقتا أطول عندما يكون هاتفك معك.
وكذا كشفت دراسة أجريت عام 2017 عن الهواتف المحمولة لطلاب المدارس الثانوية أن الهواتف يمكن أن تحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية وغيرها من الميكروبات الضارة، كما وجدت دراسة بحثية بريطانية أن شاشة الهاتف أقذر من مقعد المرحاض.
وعلى الرغم من أنك قد تكون متمسكا بالنظافة في منزلك، فأنت لا تعرف مستوى الصرف الصحي في الحمامات العامة.
وقد يكون تلوث الهواتف الذكية مرتبطا بنقص مهارات غسل اليدين، إذ يقول اختصاصي المسالك البولية الدكتور ماركوس ديل روزاريو “لا يزال البالغون لا يعرفون كيف يغسلون أيديهم.. الأمر الذي أراه طوال الوقت في الحمامات العامة”.
كيف نتخلص من عادة اصطحاب الهاتف إلى الحمام؟
إذا لم تكن هذه الأسباب والمخاطر كافية لإقناعك بالتوقف عن أخذ هاتفك إلى المرحاض، فعليك اتباع النصائح التالية، مثل إنشاء روتين مختلف في الحمام عن طريق تزيينه بشكل مختلف وجعله يبدو مكانا للاسترخاء، وليس مرحاضا، وكتم صوت الهاتف، إذ يمكنك كتم صوت هاتفك عند الذهاب إلى الحمام للتأكد من أنه لن يزعجك في أثناء وجودك في الداخل.