استقرت أسعار الخضر والفواكه بسوق الجملة بالكرمة صبيحة اليوم الإثنين قبيل 48 ساعة من حلول عيد الأضحى المبارك، باستثناء الفواكه التي استمر ارتفاع سعرها بعيدا عن القدرة الشرائية للمواطن.
ولم ينعكس هذا الوضع على أسواق التجزئة التي تباينت في فرض الأسعار على المواطنين بزيادات مختلفة من 20 إلى 50 دينار وأحيانا 80 دينار مثل الخص الذي وصل إلى 250 دينار للكيلوغرام مع أنه في سوق الكرمة تراوح سعره من 150 إلى 180 دينار للكيلوغرام الواحد.
بالمناسبة قدم الإتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين بوهران أسعار اليوم بسوق الجملة على أساس أنها في متناول القدرة الشرائية للمواطن بالنسبة للخضر على غرار البطاطا 25/30 دج، البصل 30/40 دج، الطماطم 30/85 دج، الفلفل الأخضر 90/100 دج، الخس (السلاطة) 150/180 دينار، والجزر 80/90 دج الخيار 60/70 دج، أما الفواكه الموسمية كالدلاع ب 60 دج للكيلوغرام الواحد، والبطيخ 80 دج، أما الخوخ فقد تم عرضه بسعر من 80/200 دج، المشماش 200/300 دج، الموز360 دج، و التفاح المحلي 350 دينار.
وشهدت أسواق وهران حركية كبيرة، خاصة وأن العيد هذا العام قد يتسبب في شلل الأسواق لـ4 أيام كاملة ذلك أن رابع يوم يصادف السبت يوم عطلة الأسبوع، وهو ما قسم الباعة إلى فئتين باعة أرادوا التخلّص من الخضر والفواكه ببيعها بأسعار معقولة للمستهلك بما أن درجة حرارة الصيف ستتلف المنتوج في حال إبقاءه ملتهب السعر حيث يجد نهايته القمامة وخسارته في الأخير.
ولعبت الحرارة دورها في إلزام التجار على أن يقدموا سلعهم للمستهلك بما هو متاح ومعقول خوف من تلف الخضر والفواكه على حد سواء، في حين لم يسجل اليوم شكاوى مواطنين من التهاب الأسعار لا في الأسواق ولا في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما لوحظ عادة الباعة في تنزيل الباعة للأسعار خلال الفترة المسائية، وهو التوقيت في حد ذاته الذي يعرف أكبر توافد للمواطنين بعد الإنتهاء من العمل، أو نزول نوعا ما درجة الحرارة فيتكثّف نشاطهم بالأسواق.
ق.إلياس