وهران
والي وهران غير راضي عن احتلال مواطنين لمقرات مؤسسات ذات سيادة للسكن

انتقد والي وهران السعيد سعيود وضعية تنامي القصدير واغتصاب الأراضي ملك الدولة في مقابل تسجيل أزمة عقار على مستوى جل البلديات، بحيث تعذر إختيار عقارات لإنجاز سكنات لفائدة المواطنين بعد أن تطرق أن درجة بعض الحالات وصلت إلى شغل ثكنات عسكرية بطريقة فوضوية مثلما يسجلونه على غرار بلدية عين الترك.
ووجه والي وهران رسالة إلى المواطنين في منتدى المجتمع المدني أمس، حتى يساعدوا مصالح الولاية في انتقاء عقارات تنجز عليها مرافق عمومية، وهذا لكون الفوضوي لا يعني ترحيل العائلات، لأن كل من يشغلون عقارات لا تخصهم تسترجع الجيوب التي احتلوها ولن يستفيد غير المحصيون منذ سنوات.
وحسب والي وهران ان بلدية وهران لم تستفد من برامج سكنية صيغة الايجاري العمومي منذ 2014، وانهم لإنجاز 50 مسكن بطافراوي واجهوا مشاكل كبيرة في اختيار الارض، وكذا مرسى الكبير التي تعاني نفس الإشكال ويعود هذا إلى احتلال مواقع من مواطنين حولوها إلى جمهورية الفوضوي..
وتأسف الوالي عن ظاهرة احتلال مقرات ثكنات عسكرية بينما الجيش الوطني الشعبي ومؤسسات ذات السيادة لا يجوز المساس بها.
كما انتقد حالات تهدد في كل مرة بالانتحار عساها تظفر بسكن، وأنهم رصدوا حالات مستفيدة مسبقا تهدد بالانتحار، وسلوكيات لا تليق لما يؤكد أن هناك مواطنين لا يتعاونون مع المسؤول في الولاية لمباشرة عمليات إعادة الإسكان.
كذا تعاني بلدية سيدي الشحمي من أزمة عقار لإنجاز السكنات، مشيرا إلى أن حالات وهران تستحق فعليا السكن مقابل تكسير البعض البرامج كالترحيل.
وعن العائلات التي طرحت انشغالها بعد أن طعنت في قائمة 5300 مسكن ببلدية وهران، وتنتظر لحظة الإفراج عن الطعون، فقد أكد والي وهران، أن القائمة الإضافية التي تخص الطاعنين في هذه الحصة سيفرج عنها عما قريب، وأن المواطن لا ينبغي أن يقلق فقط مسألة وقت لضبط الأمور تفاديا للوقوع في أخطاء الاستفادة.
وطمأن الوالي الطاعنين لإفادة أصحاب الطعون المؤسسة من سكنات وفق برامج سكنية توزع لاحقا، ولم يشير إلى التاريخ أن كان ذلك يصادف 20 اوت أو الفاتح من شهر نوفمبر.
استياء كبير من إمام يحرض المواطنين بعين البيضاء
وفي منتدى المواطنين أمس، كان الوالي قد رد على حوالي 60 انشغالا لمواطنين، في مواضع مختلفة طرحت لا تخص السكن وحسب، وإنما تتعلق كذلك بالتنمية.
وفضل من منبر المنتدى أن يعرب عن عدم رضاه عن بعض الأئمة الذين ينبغي أن يساهموا في تهدئة الأوضاع وضرب مثالا بما وقع بعين البيضاء التابعة لبلدية السانية، وقال إنه لم يتوقع إمام يحرض مواطنين حتى يعارضوا مسألة تنظيمهم وإدخالهم في السوق الجاهز بعد إتمام انجازه، ودائما كان الوالي في المنتدى يردف التطرق إلى مسائل تدعوا المواطن إلى التعاون، والعمل في يد واحدة لآجل تنمية الولاية.
وحسب الذي كشف عنه أن تحريض إمام لا يليق بينما من واجبه بث الهدوء والاستقرار في الولاية لأن مسألة الاسواق وتنظيمها هو برنامج دولة وجب تنفيذه للقضاء على التجارة الموازية.
ح.ن