120 عائلة بزنست في إعادة بيع سكناتها الاجتماعية في حي 1600 مسكن بسيدي البشير  

علمت “كاب ديزاد” من مصادر ولائية، أن تنفيذ قرار استرجاع السكنات ذات الطابع الإيجاري العمومي، على مستوى الحي السكني 1600 مسكن بسيدي البشير ببلدية بئر الجير سيتم تفعليه قريبا، وسيتم استرجاع 120 وحدة سكنية اجتماعية أعاد المستفيدين بيعها.

وذكرت مراجعنا أن العائلات التي وجهّت شققها للكراء، أو إعادة البيع هي اليوم محصاة، وستتعرض لقرار يردع ممارستهم في تشييد الفوضوي للبزنسة فيه مجددا.

وتلقت مصالح الولاية تقريرا شاملا حول السكنات التي غير أصحابها وجهتها لآخرين فسمسروا في إعادة البيع والكراء، فقد كلّف ديوان الترقية والتسيير العقاري، لجنة تقوم على التحقيق في وضعية السكنات الموزعة مؤخرا إن كان المستفيدين يشغلونها فعليا.

وأعرب بعض المستفيدين من سكنات “السوسيال” بمجمع السكن الجديد لاسيرا بوادي تليلات، أن اللجنة تفقدت شققهم إن كانت مشغولة، وتتابع إن كان المستفيدين يشغلونها فعليا، ذلك أن الشقق الجديدة هي سكنات يرتبط أصحابها بعقد إيجار مع الأوبيجي على أن يتم دفع المستحقات الشهرية دوريا.

وقد تخفف المتابعة الصارمة لشقق السوسيال، من حدة البزنسة في السكنات الاجتماعية، حيث يذهب الحق لصاحبه لدى كل عملية توزيع، ولن يكون هناك تراخي في استرداد السكنات الاجتماعية الشاغرة على خلفية أن شغورها من جانبه يعطي انطباعا ان المستفيد ليس بحاجة إلى مسكن.

ولهذا فإن إجراءات حازمة في انتظار المُسمسرين الذين يتزاحمون في القوائم للظفر بمسكن ومن تم يوجهونها للكراء أو بيع المفتاح، وهو ما ولّد معادلة متناقضة.

وكان المجمّع السكني 1600 مسكن بسيدي البشير، شهد عملية تعميره بالعائلات بناء على القضاء على الحي الفوضوي المجاور، وشهد احتجاجات عارمة لإزالته قبل أن يتحول إلى مكان خصب للسمسرة في البيوت الجديدة بكرائها أو إعادة بيع المفتاح.