الرئيس يسقط أحلام اليائسين في الماء

قطع رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” الشك باليقين وأسقط أحلام أعداء الجزائر في الماء، وهو يعلن بعظمة لسانه، أن الجيش الجزائري لن يستعمل القوة ولن يتدخل خارج حدوده وبالضبط ضد جيرانه، مهما كان ومهما حصل.

تواصل الجزائر برجالها صنع الاستثناء وهي تؤكد أن الاحترام والحوار والمساندة السلمية هي عقيدتها اتجاه تعاملها مع جيرانها، في رسالة مباشرة لكل الأطراف التي تكيد للجزائر، من خلال محاولة استدراجها إلى الفوضى السائدة في النيجر، بعد الانقلاب الذي شهدته منذ أيام.

الرئيس “تبون” صرح بكل ثقة أن الجيش الجزائري قوي وقوي جدا بثروته البشرية وقدراته العسكرية، وأنه فاعل حقيقي في المنطقة، لكنه لن يصوب رصاصة إلى الجيران مهما حدث من تشنجات، ليس خوفا أو ترددا، وإنما لأنه عهد قطعه على نفسه منذ جيش التحرير الوطني، بأن القوة ضد المستعمر فقط. رغم محاولات والادعاءات الاعلامية المغرضة، إلا أن الرئيس أكد أن الجزائر لن تحيد عن مبدأ الشرعية الدستورية، فيما أوضح أن الجزائر مستعدة للتدخل السلمي لاستعادة الشرعية الدستورية بالنيجر بعيدا عن فوضى السلاح، كما أنه خلال لقائه الإعلامي، رفض رفضا قاطعا لأي تدخل أجنبي بالنيجر، مؤكدا أن الحدود الجزائرية النيجيرية لن تغلق، لأن الشعب النيجيري الشقيق له علاقات ومعاملات خاصة مع شقيقه الجزائري، ولن يحدث أي خطأ من النيجر اتجاه الجزائر.

وبهذا تكون الجزائر قد وضعت حجرا في فم كل من يردد أن الجيش الجزائري سيدخل النيجر. في حين سيبقى باب المساعدة السلمية مفتوحا امام النيجريين.