منوعات
انتشار بكتيريا الفيلقية وسط اللاجئين ببريطانيا يثير القلق

وجدت الحكومة البريطانية نفسها تحت وابل من الانتقادات والتحذيرات من خطورة الإجراءات التي تتخذها من أجل إيواء اللاجئين في أماكن جديدة ومن بينها العوامة “ستوكهولم”، التي استقبلت أول فوج من اللاجئين، قبل أن تتحول لبؤرة لانتشار بكتيريا “الليجيونيلا” أو “الفيلقية” التي تنتقل عبر رذاذ المياه وتصيب الجهاز التنفسي.
وقامت الحكومة البريطانية بإخلاء العوامة من اللاجئين بعد تأكد إصابة عدد منهم بهذه البكتيريا، إلا أنها تواجه انتقادات بالمماطلة في التعامل مع خبر انتشار هذه البكتيريا، خصوصا أن أعراضها وإصابتها للجهاز التنفسي جعلت الكثيرين يحبسون أنفاسهم وهم يتذكرون فيروس كورونا.
وتحاول الحكومة البريطانية طمأنة الرأي العام بالتقليل من خطورة هذه البكتيريا، إلا أن جهات أخرى تؤكد أن المماطلة في علاج أي مصاب بهذه البكتيريا قد تؤدي إلى وفاته.
وقال مختصون في أبحاث الأدوية والفيروسات في الجامعة الملكية البريطانية لوسائل إعلامية، إن بكتيريا “الليجيونيلا” ممكن أن تتسبب في التهاب رئوي حاد، أو قد تؤدي إلى حمى صعبة شبيهة بحمى الإنفلوانزا.
هذه البكتيريا تنتشر في مصادر المياه مثل البحيرات والأنهار والمسابح والمباني الكبيرة التي تستخدم وحدات التبريد، وتوجد أيضا في الأنظمة المائية من صنابير المياه ومجاريها، وكلها أماكن تتكاثر فيها هذه البكتيريا.