وطني

بوغالي يقترح بند طارئ في الدورة المقبلة للاتحاد البرلماني  الدولي لاستصدار قرار يدين المساس والمقدسات

م.رياض
اقترح الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ابراهيم بوغالي، تقديم بند طارئ في الدورة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي المقرر عقدها في لواندا من 23 إلى 27 أكتوبر المقبل، لاستصدار قرار يدين المساس بكل المقدسات والرموز الدينية، ويجرم هذا الفعل المشين.
داعيا إلى تنسيق العمل من أجل تقديم هذا المقترح باسم كل من: المجموعة الإفريقية، المجموعة الآسيوية والمجموعة العربية.
وترأس ابراهيم بوغالي، بصفته الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا افتراضيا اليوم الاثنين، خصص لدراسة موضوعين يتعلقان على التوالي بـ “سبل منع الممارسات المشينة لقيم لتسامح والاعتدال والمتمثلة في حرق المصحف الشريف” المتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، و كذا ” تداعيات التغيرات المناخية ومخاطر الكوارث الطبيعية”.
وندد الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بالتصرفات الدنيئة التي تستهدف أسمى مقدساتنا، الاسلامية،  المصحف الشريف، تحت مسمى حرية التعبير. فما أقدم عليه يقول بعض المتطرفين، تحت حماية الشرطة، في بعض الدول الاوربية من حرق المصحف الشريف، لهو بحق استفزاز لمشاعر المسلمين، وتكريس للكراهية والتطرف والعنف، كما يعد كذلك امتحانا على مدى تضامننا وقدرتنا على توحدنا لنصرة ديننا.
واوضح بوغالي: إذ نسجل الاعتذار المتأخر لكل من حكومتي السويد والدانمارك وإعلانهما إعادة النظر في قوانينهما لتفادي تكرار هذه الممارسات، وكذا تبني مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة قرارا بتاريخ 12 جويلية 2023 يدين حرق المصحف الشريف، ووصفه بأنه عمل استفزازي ينتهك أعراف حقوق الانسان الدولية، فإننا مطالبون باتخاذ إجراءات ملائمة لمنع مجرد التفكير في هذه السلوكيات في المستقبل.
وهو ما يؤكّد أكثر من أي وقت مضى الحاجة الملّحة للتّضامن والوقوف صفّا واحدا في وجه هذه التّصرفات الشّنيعة، من خلال تعزيز العمل المتعدّد الأطراف لاستصدار قرارات وتشريعات تجرّم المساس بالمقدّسات الدينية وتكفل عدم تكرار انتهاكها، وتحاسب مرتكبيها، وتمنع تحوّل هذه الممارسات الشاذّة  إلى نمط اجتماعي مقبول في الأوساط الشعبية والرسمية الغربية.
وهو أمر ليس بالمستحيل، يضيف المتحدث، حيث سبق وأسفرت جهود منظّمة التّعاون الإسلامي عن صدور القرار الأممي رقم 254/76 باتّخاذ يوم 15 مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق