احتجاج يعقب الإفراج عن 150 مستفيد من السكن بمسرغين: تسجيل حوالي 560 طعن ومواطنو حي رابح يستنجدون

تجمع العشرات من المواطنين اليوم الثلاثاء أمام مقر دائرة بوتليليس، لأجل إيداع الطعون في القائمة السكنية 150 مسكن ببلدية مسرغين، حيث أسفرت عن نزول غضب كبير وسط مواطنين احتجوا على ما وصفوه بالقائمة المْخيبة لأمالهم، فمنهم من احتجوا على إقصاء القاطنين بحي رابح، وآخرين حاولوا اتهام منتخبين ببلدية مسرغين على إبعادهم من قائمة المستفيدين تصفية لحسابات تخص انتمائهم الحزبي، بينما راح البعض يعبر عن تفاجئه بغرباء في القائمة.

ورغم ما ورد من اتهام هذا وذاك، إلا أن السلطات المعنية فتحت باب الطعن للجميع، أمام الخلية التي تم تنصيبها بمقر دائرة بوتليليس.

وفعلا تم تقرب بداية الفترة الصباحية حوالي 560 مواطن ابدوا رغبتهم في إيداع الطعون، في قائمة 150 مستفيد.

الحصة التي أفرجت عنها مصالح دائرة بوتليليس اليوم، تعتبر  في الأصل غير كافية، خاصة وأن عدد طالبي السكن بالبلدية تعدى 10 آلاف ووصل إلى 13 الف.

وأوضح مصدر مسؤول بوهران، أنه كان من المفروض الافراج عن 210 مستفيد ضمن القائمة إلا أن التحقيقات لم تنته بالنسبة ل 70 اسما.

كما لا تزال حصة 300 وحدة سكنية إيجارية عمومية قيد الانجاز، وهو ما يعني أن هناك حصتين سيفرج عنها، في انتظار التدقيق في الأولى وتسريع وتيرة إنجاز الأخرى.

ولا يفوت التذكير، بان مسرغين من البلديات التي تعيش توسعا سكانيا، حيث تم رفض في القائمة عديد طالبي السكن الاجتماعي يقطنون بالقطب العمراني مسرغين، على اعتبار أنه شرط 7 سنوات إقامة لا يتوفر فيهم.

في حين نذكر أن 70 مستفيدا في القائمة قيد التحقيقات السكنية سيفرج  عنها في 11 ديسمبر  القادم.