وطني

الأسرة الثورية تندد بالعدوان الصهيوني على الضفة الغربية وقطاع غزة وبشاعة آلة القتل الصهيونية أمام الصمت الدولي

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم الخميس، خلال تظاهرة الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين بالجزائر والتي نظمت من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين بالجزائر، بقصر الأمم بالجزائر العاصمة، بحضور إطارات سامية في الدولة وتنظيمات وطنية وممثلي الفصائل الفلسطينية، أن “الجزائر تعتبر الشعب الفلسطيني وثورته المتواصلة جزء لا يتجزأ من مصير أمتنا”، مشيدا بمواقف الجزائر الثابتة التي عبر عنها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في المحافل الدولية والإقليمية، للتنديد بجرائم الاحتلال الغاشم والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني.

كما أشار إلى مبادرة رئيس الجمهورية بجمع مختلف الفصائل الفلسطينية من أجل لم الشمل وتوحيد الصف لتحرير الانسان والأرض وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني.

وفي هذا المعطى، ندد سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي خلف آلاف الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء ودمار في البنى التحتية والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء.

كما أشاد بموقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في مواجهة التظليل الغربي الذي أراد تجريم النضال الفلسطيني، حين قال “أن الشعب الفلسطيني ليس إرهابيا ولن يكون كذلك”.

وفي السياق، ندد ممثلو جمعيات المجاهدين وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين بالعدوان الصهيوني على الضفة الغربية وقطاع غزة لشهرين متواصلين وبشاعة آلة القتل الصهيونية، أمام الصمت الدولي.

وناشدوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف المجازر الصهيونية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة الكيان الصهيوني المحتل.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق