وطني
ختام ندوة رفيعة المستوى: الالتزام بمسار وهران كإطار لتوحيد المواقف وتوحيد الجهود الأفريقية

ح.نصيرة
أوعز وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، نجاح مسار وهران المتمثل في -الدورة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، في ثلاث مستويات رئيسية ومحورية تكرس فاعلية الدول المشاركة وكذا جدول الأعمال الذي تم التداول حوله باستفاضة حيث يمكن الجزائر سيراليون للاستفادة من تجارب وخبرات دول الأعضاء الأفارقة السابقين لتحسين طرق الدفاع عن السلم والأمن الافريقي إلى المجلس الأممي.
وقال عطاف خلال ندوة صحفية عقدها في أعقاب اختتام ندوة مسار وهران اليوم الاثنين، أن الدورة تكررت مع مشاركة جميع أعضاء مجلس السلم والأمن الأممي منهم الأعضاء القدامى والحاليون، والمقبلون وكبار المسؤولين من منظمة الأمم المتحدة، إلى جانب كبار المسؤولين في مفوضية الاتحاد الافريقي والمنظمات المتخصصة على غرار معهد الامم المتحدة للبحث والتدريب والدول الشريكة التي تدعم مسار وهران، وهي النرويج، سويسرا، والدنمارك.
وقد تناول المشاركين، ملفات مدرجة تم بحثها باستفاصة وتدقيق كبيرين، حيث شكلت مسار وهران فرصة للاعضاء، الجدد لمجلس الامن الجزائر وسيراليون، للاستفادة من الأعضاء السابقين بمجلس الأمن لتحسين طرق وآليات التنسيق مع مختلف هيئات الاتحاد الافريقي في مقدمتها مجلس السلم والأمن لتوحيد المرافقة والدفاع عن قضايا إفريقيا.
وأشار عطاف إلى أهم ملف تم التطرق إليه يتمثل في حال المدّ الخطير للتغيرات غير الدستورية للحكومات وآفاق وضع حد له والانتشار المقلق للإرهاب والجرائم المنظمة.
على هذا النحو تمخض عن مسار وهران التطرق الى وسائل جديدة للتأثير عل مجلس الأمن لتمكين مجلس الأمن من بلورة جيل جديد من عمليات حفظ السلام تكون من تصميم قاري في وتمويل أممي حيث اعتمدنا يقول عطتف على أفكار سوف تعرض على تقدير قادة إفريقيا لتعزيز التعامل مع الدستورية في تغيير الحكومات.
وأكد وزير الشؤون الخارجية، التزام الجميع بمسار وهران كإطار لتوحيد المواقف وتوحيد الجهود الأفريقية لإعلاء مصالح القارة الأفريقية .