وهران
مقبرة بالسانيا دفن فيها أكثر من 200 ممن حرروا وهران من الغزو الإسباني بحاجة إلى التفاتة

جميلة/م
تقبع العشرات من المعالم التاريخية بولاية وهران تحت طائلة التهميش، وضعية أقل ما يقال عنها كارثية، نتيجة تجاهل قيمتها التراثية ومكانتها في الذاكرة.
و في هذا الصدد، أكد الدكتور بن جبور محمد مدير مخبر البحث التاريخي مصادر، و أستاذ بجامعة أحمد بن بلة كلية العلوم الانسانية و الاسلامية أن ولاية وهران، تكتنز ثروات أثرية وسياحية كبيرة تحتاج التثمين لتطوير وترقية قطاعي الثقافة والسياحة، و أشار أن أحد الأماكن ببلدية السانيا دفن به زهاء 200 من الشخصيات التي حررت ولاية وهران من الغزو الإسباني، هو مهمل و مهمش تماما لدرجة انه لا يعرف هذه المقبرة إلا عدد ضئيل.
و في ذات السياق، دعا السلطات المعنية إلى إعادة الاعتبار لمناطق الذاكرة، على غرار المقطع،و المواقع الأثرية الأخرى التي، عايشت المقاومة الجزائرية، و تاريخها العريق.
و ناشد ذات المتحدث عبر “كاب ديزاد”، السلطات المحلية أن تعطي أهمية أكثر لمثل هذه المعالم التاريخية، التي توثق تاريخ المدينة و تبرز صفحات مشرقة من تاريخ وهران.