جميلة/م
صرحت آسيا زعرور ممثلة عن وزارة الصناعة و الإنتاج الصيدلاني في الكلمة التي ألقتها في اجتماع رجال الأعمال الجزائري الصيني، المنعقد بوهران، أن الاجتماع يشكل فرصة هامة لمد جسور شركات اقتصادية ناجعة بين المؤسسات الجزائرية، و الصينية، في قطاعات واعدة.
و في الجزائر من شأنها أن تكون محل اهتمام الجانب الصيني الذي يعتبر شريكا محوريا بالنظر لمجالات التعاون المتعددة التي تجمع البلدين، و التي تبلورت في إبرام الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجزائرية الصينية، سنة 2014.
و أوضحت في ذات السياق، أن اللقاءات مع المهتمين في المجال الاستثماري بالجزائر من ديبلوماسيين و متعاملين اقتصاديين، وممثلي الشركات، كثيرا ما رفعت انشغالات، و تساؤلات حول بعض العناصر المتعلقة بالبيئة الاستثمارية في الجزائر ، و أشارت في ذات السباق أن الديناميكية التي تعيشها الجزائر اليوم ليست مرحلية، إنما هي التزام من كل الأطراف الفاعلة لخلق المناخ الأمثل لبعث الاستثمار من خلال الجهود التي تبدلها الحكومة الجزائرية لتحسين جانب الاستثمار في الجزائر وطنيا وأجنبيا خاصة في مجال الإنتاج الصناعي والخدماتي، و تجسد ذلك في إصدار منظومة قانونية جديدة للاستثمار، عبر قانون رقم 2218 و نصوصه التطبيقية الثمانية، التي تعد أهم محركات الإنعاش الاقتصادي لما تحمله من إصلاحات عميقة تجعلها رافعة لخلق الثروة الاقتصادية، وتنمية فروع انتاجية و تعزيز التحول التكنولوجي و ترقية الكفاءات البشرية من خلال العمل على تحسين مناخ الأعمال في الجزائر و ترقية الجزائر كوجهة استثمارية هامة، على المستوى الوطني و الدولي.
و أشارت ممثلة وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني، أن قانون الاستثمار في الجزائر الجديد يحرص على ترسيخ مبادئ حرية الاستثمار الشفافية و المساوات، في التعامل و المستثمرين و هي المبادئ المعمول بها دوليا، حيث يولي القانون عناية خاصة بالضماناتى الموجهة للمستثمر الأجنبي على الخصوص و تبني إصلاحات مؤسساتية عميقة لضمان النجاعة و الفعالية في مجال الاستثمار.
