وهران
سوق تتوسط ابتدائيتين بحي الحاسي و أولياء التلاميذ يستنجدون

جميلة.م
تتواصل معاناة تلاميذ مدرسة أبو بكر علي بحي الحاسي التابع لمندوبية بوعمامة ببلدية وهران، من السوق الفوضوي الذي تتوسطه المدرسة، و عبر الاولياء عن امتعاضهم من الوضعية التي يتمدرس بها أطفالهم،
و لايزال أولياء تلاميذ المدرسة يطالبون السلطات المحلية للولاية وعلى راسهم والي الولاية، بايجاد حل للسوق الفوضوي الذي يعيق تمدرس اطفالهم،
من جهتهم الأساتذة الذين يدرسون هناك، اشتكوا من هذا السوق الذي شكل لهم عائق تعاقبت عليه الاجيال منذ أكثر من 30 سنة، و اشتكى الاستاذة من تعالي صيحات الباعة، الذي يؤثر على سيرورة الدرس و يحرم التلاميذ من حقهم في التمدرس في ظروف جيدة. في طل الاننشار الواسع للباعة غير الشرعيين عند باب المدرسة وسذ اقبال واسع من الأواطنين خاصة من النساء، ليغطي صوت الباعة و المشترين صوت الأساتذة و المعلمين .
بالاضافة إلى أن السوق، طمس جمبع ملامح ظروف التمدرس التي تليق بالأطفال الذين من المفروض انهم يحناجون الى جو ملائم للتركيز خاصة في سنهم ، جعل محيط المدرسة في وضعية كارثية، بسبب ما يخلفه الباعة، من أوساخ و نفايات بعد نشاطهم ، غير آبهين لما تسببه هذه النفايات من وواىح كريهة، و انتشار للحشرات التي تهدد سلامة الأطفال و الاساتذة على حد سواء.
و منه وجه الاولياء و الأساتذة نداء استغاثة لوالي الولاية لإيجاد حل لهذا المشكل الذي اعاق السيرورة البيداغوجية و تمدرس أطفالهم لمدة تجاوزت 3 عقود دون إيجاد حل يذكر، وتسائل الأولياء كيف يسمح بوضع سوق فوضوي و يتجدر بالمنطقة رغم انها تضم مؤسستين تربويتين أمام أعين المسؤولين الذين تعاقبو على الحي .
في ذات السياق الباعة برروا أن السوق يعين أكثر من 40 عائلة، و لمدة طويلة، من غير المعقول ان يبقى هذا الكم من العائلات بدون مدخول، و طالبوا السلطات المحلية أن تخلق الحلول الإيجابية لهؤلاء التجار، وتخصيص أسواق وأماكن منظمة تتسع لممارسة نشاطهم التجاري، فجلهم يمتهنون التجارة في هذا السوق بدافع الحاجة الملحة اذ قال لنا احدهم ” لأنني بطال ولي ثلاثة أطفال أعيلهم، هذه مصدر رزقي مستحيل أن أتخلى عن هذا النشاط مهما كلفني ذلك”.
هذا و أصبح من الضروري انشاء سوق مغطاة للحد من الباعة الفوضوين.