وهران
120 حافلة برتقالية مرتقب عودتها عشية شهر رمضان بوهران في انتظار رخصة استثنائية من وزارة النقل

ح/نصيرة
من المتوقع أن تعود إلى ساحة النقل بوهران الحافلات البرتقالية والتي كانت قد اختفت عن الأنظار منذ شهر أكتوبر 2023، عساها تخفف من أزمة تنقل المواطنين والتي ظهرت دون سابق إنذار لتتسبّب في فوضى خانقة، وقد تعود 120 حافلة برتقالية بداية للخدمة حسب ما علمته “كاب ديزاد” من مراجع عليمة، وهذا في انتظار رخصة استثنائية تباشرها وزارة النقل.
الحافلات البرتقالية مرشّح عودتها قبل حلول شهر رمضان المقبل (11 مارس 2023)، على الأقل لترفع جزءا من غبن المواطن الذي خنقته أزمة التنقل والتوقف في محطات النقل لساعة في انتظار حافلة، وحتى وإن ركبها فإنه يعيش مغامرة بدايتها تكون مع القابضين السواق الذين يتفننون في تكديس وحشو الركاب دون رقيب، مستغلين الوضع واختفاء رجال الميدان الممثلين للجان تقف على وضعية النقل ككل، وهو ما اشتكى منه مواطنون أبدوا عدم عيشهم أزمة نقل كالتي هي في وهران اليوم، ويعود هذا إلى مافيا القطاع، وتواطؤ البعض في صرف النظر عن تنظيم الساحة.
ويعتبر مطلب المواطنين اليوم، تشجيع ودعم النقل العمومي بالولاية على غرار حافلات ايطو التي ورغم ما تعانيه إلا أنها استطاعت أن ترضي المواطن في ساعة الانطلاق بدل أن يستغرق توقّفها من 10 إلى 15 دقيقة، حيث أصبحت تتعب المغلوب على أمرهم في الانتظار بالمحطات.
وقد تستعيد مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري “إيطو” بوهران، أنفاسها مع تنصيب المدير الجديد الوافد من ولاية تيارت، بعد أن تم تعيينه على حد ما علمناه.
هذا وموضوع النقل في وهران ومافيويته، سبق أن تطرق إليه والي وهران وكان في آخر لقاء بالمجتمع المدني قد قدم جزء من تفاصيل أسباب الفوضى التي عرّته، ومعلوم أن المواطن البسيط يلجأ إلى وسائل النقل خاصة منها الحافلات، فأصبح يدفع فاتورة فوضوية الخواص، والذين لم تنفع معهم جميع الحلول، رغم وجود نقابات وتنظيمات مفروض أنها تساهم بقدر كبير في إعطاء دفع للقطاع وتقديم الخدمة التي تليق إلى المواطن، لأن الذي يستخدم وسيلة النقل كالحافلات مواطن بسيط محدود الدخل ويستغلها للوصول إلى مقاصد عمله، أو لأغراض ملحة في يومياته.
ونشير إلى أن مديرية النقل بوهران، شرعت منذ فترة في إعادة تحيين خطوط النقل، وكانت قد طمأنت بأنها ستخلص الخطوط من نقائص في انتظار إدراك وعودها.