وطني
الأسرة الثورية تحيي الذكرى 67 لإضراب الثمانية ايام التاريخي للتجار ورسالة من وهران للإقلاع الاقتصادي

استذكرت الاسرة الثورية اليوم الاحد، ، الذكرى السابعة والستين لإضراب الثمانية أيام التاريخي (28 جانفي – 04 فيفري (1957) في احتفالات رسمية اختضنتها ولاية وهران، تحت اشراف وزير المجاهدين العيد ربيقة، مع وزارة التجارة وترقية الصادرات.
الحدث التاريخي شكل مرحلة و خطى ثابتة و واثقة نحو إقلاع اقتصادي لاستكمال بناء صرح الجزائر الجديدة، مثلما اكد عليه الأمين العام للاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين بالنيابة عصام بدريسي. وكان للحدث محطة بالغة الأهمية استحضر فيها الجميع بطولات و تضحيات أباء وأجداد الجزائريين الذين حملوا الحرفة و التجارة قبل حمل السلاح و ضحوا بدمائهم وأموالهم من اجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة أبية.
الذكرى الخالدة تم احياءها هذه السنة تحت شعار ” التجار الجزائريون من معركة التحرر و الاستقلال إلى معركة النهضة و تحقيق السيادة الاقتصادية للجزائر الجديدة ” .
في مثل هذا اليوم الأخر من سنة 1957 لبي التجار الجزائريون نداء جيش و جبهة التحرير الوطني جنبا إلى جنب مع إخوانهم من الفئات المهنية الأخرى بشن إضراب عام و شامل طيلة 08 أيام كاملة أكدوا من خلالها التفاف الشعب بكل أطيافه حول الثورة المجيدة وقيادتها الشرعية ، فكان الانتصار
بتدوين القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة و الاعتراف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره .
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للايجيسيا” نعتز بانتسابنا و انتمائنا لهذه الفئة المهنية المخلصة ، التي كتبت أروع الصفحات في تاريخ الكفاح و الحرية و الاستقلال ، و يكفينا فخرا و اعتزازا أن الشهيد عميروش كان تاجرا و البطل بن بولعيد كان ناقلا و احمد زبانة كان حرفيا و مسعود زقار كان صناعيا . إن التضحية في سبيل الوطن و ترسيخ مبادئها العليا وقيمها السامية في أذهان الأجيال المتلاحقة هو واجب مقدس نتحمل مسؤوليته جميعا كل من مركزه و مهنته و صفته .
ح.ن



