بورحيم حسين
شهدت مختلف المحاكم على مستوى ولاية وهران ، على غرار محكمة الجنح ابتدائية بحي جمال الدين ، السانية ، قديل و أرزيو بالإضافة إلى محكمة عين الترك ، اليوم ، شغورا تاما من طرف المواطنين الذين وجدوا الأبواب موصدة في وجوههم ، وذلك للوضع الراهن الذي بات يهدد حياة السكان والمتمثل في الإصابة بفيروس كورنا .
إذ تم توقيف استقبال المواطنين من طرف وكلاء الجمهورية الذي كان مبرمجا مرتين في الأسبوع على مستوى جل المحاكم ، بالإضافة إلى جلسات التحقيق التي أجلت إلى غاية 31 من الشهر الجاري ، بحيث سيجد العاملون بهذا القطاع الحساس أنفسهم أمام مشكل عويص بعد مرور هذه الفترة ، نظرا لكثرة الملفات .
ومن جهتهم اكتفى كتاب الضبط بتوفير الوثائق الضرورية الخاصة بالمواطنين المتمثلة في شهادة الجنسية ،وصحيفة السوابق العدلية بمكاتبهم وتسليمها لعناصر الشرطة للقيام بتقديمها للمواطنين من وراء أسوار المحكمة وذلك حتى لا يكون لديهم أي احتكاك مع المواطنين.
ومن جهة أخرى عرفت قاعة الجلسات الخاصة بالمحبوسين استمرارية بشكل عادي حيث تم النظر في قضاياهم بحضور المحامين وممثل واحد من عائلة كل محبوس بالقاعة ، كما باشر وكلاء الجمهورية عملهم بمكاتبهم الخاصة بجلسات تقديمة الموقوفين المتورطين في مختلف القضايا.