وهران
وهران: الدعوة إلى تأسيس مخبر لدراسة تراث الأمير عبد القادر داخل و خارج الوطن

جميلة.م
أجمع مؤرخون وباحثون في تاريخ الجزائر على ضرورة مواصلة البحث في تاريخ مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، و أكد أستاذ التاريخ “بكاي سمير” بجامعة مستغانم في المداخلة التي قدمها بمناسبة الاحتفال بذكرى المبايعة الثانية للأمير عبد القادر، التي احتضنها المتحف العمومي أحمد زبانة بوهران، أن الجمهورية الفرنسية مركز هام لتراث الأمير عبد القادر، من خلال الدراسة التي قام بها في فرنسا و تبين له أن فرنسا تضم عدد هائل من الاسلحة و المسكوكات و المخطوطات و الاثار التي تعود الى عهد الأمير عبد القادر.
كما أكد الأستاذ بكاي على ضرورة تكاثف الجهود من أجل السعي إلى إنجاز مخبر بحث يدرس أكثر مخلفات و إنجاز مؤلفات عن الشخصية التاريخية التي تتطلب مجهودات مخابر بحث، و هيئات علمية تشرف على دراسة تاريخ و مخلفاته داخل و خارج ألوطن.
الدراسة التي عرضها الأستاذ بكاي في محاضرته الموسومة تحت عنوان “الآثار المادية المنقولة للدولة الجزائرية بين الإحصاء و التنميط دراسة حالة للتراث الأثري للأمير عبد القادر بفرنسا”، أكد من خلالها على أهمية جرد و إحصاء التراث الأثري للأمير عبد القادر داخل و خارج الوطن باعتبار أن الأمير جال العديد من الدول أناذاك الامر الذي يستدعي تكاثف الجهود و مواصلة البحث في هذا المجال العميق، من أجل كتابة موضوعية يهدف اليها الباحثون و المؤرخون الجزائريون.
و اكد الباحثون الحاضرون في الفعالية على ضرورة تشجيع البحث العلمي و دعا جمع الباحثين من خلال الفعالية إلى تسهيل عملية البحث و فتح المجال للبحث في تاريخ رمز الدولة الجزائرية، و كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر.