الملتقى الجهوي لعرض تقرير تشخيصي حول إدارة المخاطر بوهران: التأكيد على ضرورة تسيير خطر الكوارث قبل وقوعها

م/جميلة
تم التأكيد على ضرورة تسيير خطر الكوارث قبل وقوع الكارثة، في الاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها الجزائر في تسيير المخاطر، خلال الملتقى الجهوي لعرض تقرير تشخيصي حول إدارة المخاطر المتعلقة بالكوارث و التغيرات المناخية للجزائر الذي احتضنته ولاية وهران صباح اليوم.
وأكد المندوب الوطني للأخطار الكبرى لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية، و التهيئة العمرانية، حميد عرفة، أن عدد كبير من البلديات، انه تم إعداد استراتيجية جديدة ترتكز أساسا على، مقاربة جديدة تعتمد على تسيير الكارثة بدل تسيير الكارثة، و أوضح ذات المسؤول أن تسيير الأخطار يعتمد على 3 مراحل تبدأ بما قبل حدوث الكارثة و أخذ جميع الإجراءات الاستباقية، و التحضير و الإنذار المبكر، وتأتي بعد ذلك مرحلة التدخل التي تجند من خلالها كل الموارد البشرية و المادية لمجابهة هذه الأخطار المتمثلة في مخططات النجدة و الإغاثة و مخططات الإسعاف و الإغاثة ما بين الولايات الذي يشمل أكثر من ولايتين، إلى جانب مخططات النجدة و الإغاثة على مستوى البلدية.
و صرح المندوب الوطني، أن مخطط الوقاية يعد استثمار مهم جدا إذ تشير الاحصائيات أن 1 دولار يوفر 15 دولار.
وأضاف في ذات السياق أن كل الولايات تعد مخططات النجدة، و الإغاثة، على مستوى 1541 بلدية، و مخطط النجدة يتكون من 13 مقياس، كل مقياس يحدد كل الموارد البشرية و المادية المجندة قبل حدوث الكارثة، أما عمومية أو خاصة.
من جهته والي الولاية لسعيد سعيود “في الكلمة التي ألقاها خلال ذات الفعالية صرح ان التشخيص يجب ان يتضمن، الانتقال من ادارة الأزمات إلى معالجة الأزمات، عن طريق عنصر الاستباق في التعامل مع مختلف المخاطر المرتبطة بالفيضانات و الزلازل و، بالإضافة إلى المخاطر المتعلقة بالتطورات التكنولرجية، الملف توليه الدولة أهمية بالغة، و على رأسها رئيس الجمهورية، لارتباطه مباشرة بالمواطن.
و في ذات السياق، اكد المسؤول التنفيذي، على ضرورة التشخيص الدقيق لمختلف المخاطر، و إدراج التكنولوجيات الحديثة، و العمل عن طريق، إشراك في مجابهة الكوارث و التقليل من أثارها.