وهران
كلية العلوم الدقيقة والتطبيقية بجامعة وهران 1 تستقبل 1557 طالبا جديدا : 9 تخصصات جديد في المستار هذا الموسم

م.جميلة
تستقبل كلية العلوم الدقيقة والتطبيقية بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة 1557 طالبا جديدا خلال الموسم الجامعي الجاري، موزعين على مختلف التخصصات في طور الليسانس والماستر، إلى جانب تكوينات مهندس دولة والتكوينات الجديدة المدمجة.
هذا ما كشف عنه عميد الكلية الدكتور حمادوش محمد في تصريح خص به “كاب ديزاد” صباح اليوم.
وأوضح الدكتور حمادوش أن الكلية عرفت هذه السنة فتح عدد معتبر من التخصصات الجديدة في مختلف الميادين العلمية، من بينها الإعلام الآلي، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، هندسة الطرائق، والهندسة البيوطبية، وذلك في إطار تعزيز التكوينات وتلبية متطلبات سوق العمل.
في طور الماستر، تم فتح تخصصات جديدة بلغ عددها 9، توزعت كالتالي: خمسة تخصصات في الإعلام الآلي، منها أربعة أكاديمية وواحد احترافي، بالإضافة إلى تخصصين في الرياضيات، تخصص واحد فقط في الفيزياء بسبب قلة عدد الطلبة في هذا الميدان، وثلاثة تخصصات في الكيمياء، إلى جانب ثلاثة تخصصات في هندسة الطرائق. وقد بلغ عدد الطلبة المسجلين في هذه التخصصات الجديدة 478 طالبا.
أما في طور الليسانس، فقد تم إطلاق سبعة تخصصات جديدة، من بينها تخصص واحد احترافي. وتشمل هذه التكوينات تخصصا واحدا في الكيمياء، وتخصصا واحدا في الفيزياء، وآخر في الرياضيات، وتخصصا في الإعلام الآلي، وتخصصين في هندسة الطرائق، أحدهما أكاديمي والآخر احترافي، إضافة إلى تخصص في الهندسة البيوطبية.
وفيما يخص تكوينات مهندس دولة، فقد أوضح عميد الكلية أن الكلية توفر حاليا تكوينين: الأول في الإعلام الآلي ويضم 6 تخصصات فرعية، والثاني في هندسة الطرائق بتخصص واحد. كما تم استحداث ماستر بمسار مدمج يبدأ من الليسانس في تكنولوجيا الصحة، ما يعكس التوجه نحو توفير تكوينات تطبيقية وعالية المستوى في مجالات العلوم الدقيقة والتكنولوجيا الحديثة.
أما بخصوص توزيع الطلبة الجدد الحاصلين على شهادة البكالوريا 2025، فقد جاءت الأرقام كالتالي: في طور الليسانس، تم تسجيل 408 طالبا في ميدان العلوم والتكنولوجيا، و384 طالبا في الإعلام الآلي، و42 طالبا في الرياضيات. أما في طور مهندس دولة، فقد تم تسجيل 142 طالبا في الإعلام الآلي، و25 طالبا في هندسة الطرائق.
وأكد الدكتور حمادوش أن الكلية تعمل على تطوير عروض التكوين لتواكب التطورات العلمية والاقتصادية، وتسعى لتوفير بيئة جامعية محفزة على البحث والابتكار، من خلال تحديث البرامج وتعزيز الشراكات مع القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الكلية تتجه نحو دعم التكوينات الاحترافية الموجهة لسوق الشغل، إلى جانب التكوينات الأكاديمية، بما يسمح بتأهيل الطلبة وتأطيرهم وفق أعلى المعايير العلمية.