م/ر
أيدت المجموعة العربيةـ في بيان حول الوضع في الشرق الأوسط بقوة مشروع القرار الذي قدمته الجزائر ونحث بقوة جميع أعضاء مجلس الأمن على التصويت لصالحه، بعد أن
تأسفت ، لخمول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي أصبح غير قادر على إدانة الفظائع اليومية التي ترتكبها سلطات الاحتلال. ويجب على مجلس الأمن أن يتخذ إجراء فوريا. ولا يمكنها أن تصم آذانها عن نداءات المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، الذين يطالبون جميعا بوقف إطلاق النار.
وأعربت المجموعة العربية عن أنه لا يوجد أي عذر يمكن أن يبرر جمود مجلس الأمن، ولابد أن تتضافر كافة المساعي لوقف المذبحة المستمرة في غزة.
وهذا ما يترجم توافقه مع القرار الذي قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن مع أولويات المجموعة العربية والمجتمع الدولي الأوسع – أي وقف إطلاق النار، وتحديد النطاق اللازم لوصول المساعدات الإنسانية، ومعارضة التهجير القسري.
وقد يؤدي ذلك إلى تعزيز المسار الموازي الذي تتوسط فيه مصر وقطر والولايات المتحدة، بدلاً من تعريضه للخطر.
واسترسلت في ذلك الإفصاح عن قلقها إزاء وقوع هجوم وشيك على رفح،بذكرها: ” فإن التهديد الخطير الذي يواجه منطقة مكتظة بالسكان حيث يتركز 1.4 مليون شخص لا يمكن المبالغة فيه، مما يمثل منعطفا حاسما قد تكون له عواقب لا يمكن إصلاحها.”