مشروع إعادة بعث مؤسسة رونو بوهران قيد الدراسة و650 متربص في صناعة السيارات استفادوا من الشغل

جميلة/م

أصبحت ولاية وهران قطبا صناعيا بامتياز، ما يمكّنها من ضمان فرص عمل لأكبر عدد من الشباب المتخرجين في مختلف التخصصات، ففي مجال صناعة السيارات تمكنت من توظيف أكثر من 650 متربص الذين تلقوا تكوينهم على مستوى مراكز التكوين ببلدية السانية بمؤسسة فيات حسب ما صرح به والي وهران السعيد سعيود صباح اليوم عقب الانطلاق الرسمي للدخول المهني لدورة فبراير من السنة التكوينية 2023-2024 الذي .احتضنه التكوين المهني والتمهين الشهيد عبد الله الثاني عبد الله بعين البيضاء.

وأشار في ذات السياق، أن ولاية وهران تزخر بالقدرات و المؤهلات التي تضمن فرص توظيف لخريجي .مختلف التخصصات بمراكز التكوين المهني الموزعة على مستوى الولاية.

و كشف والي وهران، أن الدولة الجزائرية تدرس مشروع إعادة بعث مؤسسة رونو، أين تم تحيين دفتر شروط من طرف وزارة الصناعة و هو في قيد الدراسة، إلى جانب العديد من المصانع والمؤسسات التي دخلت الخدمة في العديد من التخصصات سواء تعلق الأمر بمركبات التجهيز و مؤسسات البناء، و كذ الترقيات العقارية و الصناعات الصغيرة و المتوسطة، و هو ما سيسمح بإيجاد فرص عمل لأكبر عدد من المتخرجين.

وشدد المسؤول التنفيذي للولاية، على ضرورة بذل مجهودات اكبر للدفع بالقطاع، و الاستجابة لتطلعات الشباب و مواكبة متطلبا السوق، و تحقيق العمل في سياسة التكوين المهني التي توليها السلطات العليا للبلاد الاهتمام البالغ من اجل إدماج عدد كبير من الشباب في مناصب عمل مرورا مراكز التكوين التي تعرف إقبالا واسعا من فئة الشباب للاستفادة من التكوينات المتاحة و البرامج المرافقة لها الهادفة الى احتواء الشباب و تشجيع خريجي المعاهد و مراكز التكوين و خلق مناصب خاصة بهم و إنشاء مؤسسات مصغرة، و مشاريعهم المهنية المساهمة في تنويع و تطوير الاقتصاد المحلي و الوطني.

عصرنة القطاع ضرورة، وتبرز التحديات و الرهانات التي تواجه قطاع التكوين و التي توليها السلطات العليا للولاية الهادفة الى تسريع التحول الرقمي، من خلال تعميم استخدام تكنولوجيات الاعلام و الاتصال في شتى القطاعات

من هنا دعا الوالي، مهنيي القطاع الى بذل المجهودات من أجل تحسين نوعية التكوين بالشكل الذي يسمح بضمان الموارد البشرية، المؤهلة القادرة على مواجهة تحديات الساعة.