وطني

بعجي: “من هتفوا في الحراك أفالان ديقاج ليسوا من الشعب هم أحزب وإيديولوجيين”

أول تجمع للعتيد ينعقد بوهران

ح/نصيرة

 

رد أبو الفضل بعجي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني من وهران اليوم، على من أسماهم بالأصوات الناعقة التي تريد دخول “الأفالان” إلى المتحف، مستغلين الظرف الذي تمر عليه البلاد، قائلا بأن الميدان والانتخابات القادمة هي من ستفصل في مكانة وقوة الأحزاب، وقال بعجي أن من هتفوا في الحراك أفالان “ديقاج” ليس الشعب وإنما أحزب سياسية وقوى إيديولوجية معادية لقيادة جبهة التحرير الوطني لم يسميها، مسترسلا بحديثه عن جزء من الشعب كانوا ساخطين على تصرفات بعض القياديين وليس الحزب في حد ذاته.

وأوضح بعجي في ندوة صحفية عقدها على هامش أول تجمع يعقده حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، بعد انقطاع اللقاءات الشعبية منذ حوالي سنتين، بأن “من هتفوا أفالان “ديقاج” في الحراك الشعبي هم متحزبون وقوى إيديولجية نحن مختلفون معهم من جهة اليمين واليسار… الشعب لم يشتمنا وإنما جزء من الشعب كان ساخطا على بعض تصرفات قياديين ونحن متفقين معهم “.

وأطلق بعجي تحديه لأي تشكيلة سياسية تستطيع أن تملأ تجمعها بـ 1500 مناضل كما فعله العتيد في أول تجمع يعود من عاصمة الغرب وهران، داعيا أمناء الأحزاب لأن تلتئم من أجل وضع ميثاق شرف أخلاقي يمنع أساليب السب والشتم الممارسة، مردفا: “يكفينا تهجما على بعضنا البعض ليس هناك أحد ناطق باسم الشعب وآخر قسمة لدينا في الأفالان تمثل حزب بأكمله في تشكيلات أخرى”.

وتابع بعجي: “من يقول أن الأفالان انتهى سوف نذهب لانتخابات والميدان فيصل بيننا”، معترفا بالوضع السياسي الخطير الذي أعقب تشكيلتهم السياسية، حيث عانينا من اللاشرعية ولكن هذا لم يمنعنا يضيف فور تزعم العتيد سارعنا للم شمل المناضلين النظفاء وإبعاد أصحاب المال الوسخ، ما يؤكد عودة الحزب القوية.

ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى توحد المناضلين بالوعاء النضالي للحزب باعتبارها مفتاح العودة للنشاط السياسي، وبأنهم في شتى الأحوال غير مسؤولين عن إبعاد المناضلين الشرفاء والأخيار الذين تم تهميشهم قائلا: “نحن لسنا مسؤولين عن ذلك لا تحاسبونا بما فعله السفهاء، الذين استعملوا المال الوسخ وأدخلوا الحزب بدوامة”.

القوائم الانتخابية للأفالان تشترط النظافة والنزاهة وإبعاد المال الوسخ

وقدم بعجي خارطة طريق حزب جبهة التحرير الوطني أولويتها تكمن في فتح الباب أمام الشباب، مفصلا في حديثه عن المواعيد الإستحقاقية القادمة كالبرلمان والمجالس المحلية، بأن القوائم سترتكز على مقاييس تشترط أن يكون المترشح نظيفا ونزيها وذو سمعة شعبية، مؤكدا بأنه لا مكان الفاسدين بينهم.

وعن التغييرات التي مست محافظات ولايات الوطن أوضح بأن التعديل الجزئي بمكاتب المحافظات شمل 50 محافظة بسبب حالتها غير القانونية ووجود حالات التنافي إذ لا يمكن الجمع بين وظيفتين بالحزب كأن يكون المحافظ في نفس الوقت أمين قسمة، مشيرا إى أنه في هذا الإصلاح لم ينتهج سياسة الإنتقام أو التصفية لأمر ما: “أنا لا أمارس سياسة الإنتقام إنما التنظيم الشامل دون أي تصفية للحسابات.

وجدد بعجي دعوة الأفالانيين بالتصويت بنعم على وثيقة تعديل الدستور في الإستفتاء المرتقب هذا الفاتح نوفمبر مؤكدا بأن التعديل نابع من البرنامج الذي تعهد به رئيس الجمهورية في حملة الرئاسيات التي خاضها، مشيرا إلى أن خيارهم لقول كلمة نعم في الصندوق عادت بالإجماع بين القواعد وأنهم يؤيدون الإصلاح السياسي كغيرهم من الطبقات السياسية التي سبق وأن ألحت على تعديل الدستور وحل البرلمان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق