وطني
الأفلان يستهجن الخرجة الغبية لِ”ماكرون”: “صناع القرار بفرنسا تائهون وعقدة الجزائر تلازمهم”

لم يفوت حزب جبهة التحرير الوطني كلمة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” المستفزة للجزائر وهو يخاطب سفراء فرنسا في العالم في لقائهم السنوي.
حيث أصدر حزب الأفلان بيان استهجان ضد الخرجة الاستفزازية التي حاول “ماكرون” من خلالها تشويه الجزائر في محاولة يائسة بخصوص قضية اعتقال الكاتب الجزائري “بوعلام صنصال”، الذي حصل على الجنسية الفرنسية منذ أشهر فقط لدى دخوله الجزائر منذ أسابيع. حزب جبهة التحرير الوطني، تابع باشمئزاز السقطة غير الأخلاقية والتصريحات اللامسؤولة التي أطلقها الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون”، ما يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قانونية تحت النظر وفق القوانين الجزائرية. وقد وصف الأفلان تصريحات الرئيس الفرنسي بالغريبة والغبية لاسيما وأنها صدرت من طرف رئيس دولة تزعم احترام اللوائح والقوانين، وهي تكيل بسياسة الكيل بمكيالين تجاه مختلف القضايا في العالم.
حزب جبهة التحرير الوطني أكد في سياق بيانه، أن الطفرة التي شهدتها الجزائر في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات سواء سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا، أصبحت مصدر قلق وإزعاج لعديد الأطراف، فأصبح كل ما هو جزائري عرضة لفضاعة التكالب والاستفزاز. مضيفا أن ما تفوه به “ماكرون” من حماقات يؤكد حالة التيهان التي يعيشها صناع القرار بفرنسا بسبب ما تعيشه من أزمات سياسية واقتصادية عميقة. كما ذكّر حزب الأفلان بأن الجزائر بلد الثوار والأحرار ترفض تماما أية محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية أو ابتزاز أو مساومة مهما كان مصدرها، فبلدنا الذي دفع في سبيل نيل حريته ملايين الشهداء سيبقى وسيظل حرا، لأن الجزائريين ولدوا أحرار وسيبقون أحرارا.
يشار إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني وجهت نداء عبر بيانها إلى السلطات الفرنسية بضرورة الالتزام بقواعد العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل، مؤكدا رفضه بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو محاولات لإعطاء دروس حول الحريات وحقوق الإنسان.