وهران
وزارة الصناعة تكذب غلق مصنع فيات بوهران وسرقة 132 محرك

ح/نصيرة
أنزلت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، بيانا مستعجلا يكذب الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول غلق مصنع فيات بوهران على خلفية سرقة 132 محرك، وهي الإدعاءات التي حاولت من جديد ضرب أهم انجاز تشهده الجزائر بناء على شراكة متينة مع الإيطاليين.
وورد في بيان الوزارة : تبلغ الرأي العام بأن هناك معلومات مغلوطة متداولة عبر وسائط التواصل الإجتماعي مفادها الغلق المؤقت لمصنع فيات بوهران، بسبب فيات، وقد ارتبطت صورة السيد علي عون وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني بهذه الشائعة”.
ونفت “الوزارة بشكل قاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، وتؤكد استمرارية نشاط الإنتاج بمصنع فيات بوهران بشكل طبيعي.
الشائعات تأخذ منعرجا خطيرا ضد الجزائر التي قوت انجااتها اقتصاديا، وهي كالعادة تستهدف لضرب الثقة في استمرارية الريادة التي تتقلدها، على جميع الأصعدة، وهاهو خبر متلاشي ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي حاول الزج بالإعلام في المتاهات بأنه مصدر الخبر بينما يظهر أن المخطط شيطاني ويستدعي التحقيق وومن يقفون وراء المعلومات الزائفة.
حيث أوضحت وزارة الصناعة أن مصنع فيات يعمل عاديا، بينما كان التأكيد ساريا حول تأمينه ومحيطه، وان يتطور بالمنطقة الصناعية بطافراوي التي ستعرف نماء مؤسسات المناولة.
وغير بعيد كان علي عون، قد افتتح لقاء حول اتفاقية الشراكة بين مصنع فيات الجزائر والمناولين في مجال المكونات وقطاع الغيار ، أين شدد على صناعة سيارات موافقة للمعايير، وخلق شبكة مناولين قادرة على توفير منتوج يستجيب للمعايير الدولية لما للشراكة بين مجمع ستيلانتيس والمتعاملين المحليين أهمية نوعية.
اللقاء بوهران، شارك فيه 90 مورد ومناول في مجال قطع الغيار والمكونات الفرعية من 7 دول أجنبية، حيث تتمتع بمناخ أعمال ملائم كما تم التأكيد عليه.
وشهدت الجزائر، خروج أول سيارة من نوع” فيات” في ديسمبر 2023، مع توقيع تعهدات بإنتاج 40 ألف سيارة في حدود 2024.
المصنع يتربع على مساحة 40 هكتار تؤهله حسب الإمكانيات برفع الإنتاج 90.000 سيارة نهاية سنة 2026 .
ويوفر مصنع فيات حسب وزارة الصناعة 509 منصب شغل مع نهاية سنة 2023 مع وضع رهان وصول مناصب الشغل إلى 1200 منصب شغل نهاية سنة 2026.