شعارات “بلدية ما كانش الدراهم وتسيير فاشل” في احتجاج عمال بلدية وهران

ح/نصيرة

نفذ الخميس عمال بلدية وهران، احتجاجهم تزامنا ونهاية العام 2020، والذي كان من المفروض أن يكون مفصليا في حل مشاكلهم المالية والمهنية العالقة، واحتج السواد الأعظم بشعارات تنديدية “بلدية ما كانش الدراهم التسيير بمسؤول فاشل”، “كفانا وعود كاذبة طالبوا برحيل مسؤولي المالية”.

وأخرجت الوعود التي أطلقها مسيري المالية ببلدية وهران، المتمثلة في تسوية المشاكل العالقة منذ سنوات بعض العمال للإحتجاج في الشارع، معظمهم من عمال النظافة البسطاء، والذين لم تنه معاناتهم رغم الترسيم والإدماج.

وفضل المحتجون بطريقة خاصة أن يشعروا مصالح البلدية المعنية بنهاية العام وحلول 31 ديسمبر 2020، تاريخ حددوه لأجل صرف المنح والتخفيف من معاناة العمال البسطاء، منددين بالتلاعب بقضيتهم، وعدم إيجاد الحلول الكفيلة التي تخرجهم من الضائقة الاجتماعية.

وبشعار بلدية “ماكانش الدراهم…من المسؤول”، طالب المحتجون بنزول لجنة وزارية تحقق في تسيير بلدية وهران، التي أنتجت متاعب جمة لهم، في صرف المنح والأجور وتسوية الوضعيات العالقة منها،  مسألة الاقديمة التي حذفت في فترة 7 جوان 2020، تشمل عمال موسمين حولوا لمتعاقدين دون احتساب أقدميتهم، وهي القطرة التي أفاضت الكأس.

مجموعة عمال بلدية وهران “الأحرار”، كثفوا من مراسلاتهم إلى الوالي وإلى مدير الإدارة المحلية، دون إيجاد أي رد إيجابي لما يعنيهم، وهنا صمموا على تجديد الوقفة الإحتجاجية تنديدا بمزاعم مسؤولة قسم المالية بصرف المنح المتأخرة قبل نهاية 31/12/2020،  كمنحة التمدرس ،منحة الدراسية للسنة الثالثة على التوالي ،منحة تحويل الرتبة  échelons.