نادي “إضاءات فكرية” بجامعة وهران 2 “محمد بن احمد” ينظم حملة تحسيسية لأجل مجتمع صحي خال من الأمراض بمناسبة اليوم العالمي للسيدا

شدد مختصون  بجامعة وهران 2  محمد بن احمد من الحملة التحسيسية التوعوية التي نظمها نادي “إضاءات فكرية” بكلية  العلوم الاجتماعية بجامعة وهران 2 ،  صباح اليوم تحت شعار “لنكن معًا من أجل رعاية صحية شاملة”على ضرورة  رفع الوعي حول مرض الإيدز وطرق الوقاية منه، من خلال الأنشطة التوعوية والتثقيفية و التعاون مع جميع الجهات المعنية لتعزيز حملات الوقاية من السيدا، من أجل بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض.

و في هذا الصدد أشارت الدكتورة مريوة حفيظة، المشرفة على نادي “إضاءات فكرية”، إلى أهمية تنظيم هذه الحملات في الأوساط الجامعية، حيث تشكل هذه الفئة الشبابية نقطة محورية في مكافحة الفيروس.

 وذكرت أن الشعار الذي تم اختياره هذا العام يعكس أهمية العمل الجماعي من أجل تعزيز الرعاية الصحية الشاملة، مشددة على أن توعية الطلبة بأهمية الوقاية من الأمراض المعدية يعد خطوة حاسمة نحو القضاء على السيدا.

الحملة نظمت بالشراكة مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية في حي بوعمامة،   استهدفت  فئة الشباب، خاصة الطلبة الجامعيين، لتعريفهم بالمخاطر المرتبطة بالفيروس

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسيدا، الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام،

و من جهتها” فاطمة الزهراء ” ، دكتورة  بمصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية حي بوعمامة ذكرت أن  تقليص عدد الحالات الجديدة  يتجلى من خلال تنظيم حملات تحسيسية موجهة للطلاب في الجامعات ومراكز التكوين، وكذلك في مختلف الهياكل الصحية التابعة لمؤسست الصحية.

إلى جانب  التركيز على توعية الأمهات الحوامل حول طرق انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، حيث يمكن للرعاية الصحية السليمة خلال فترة الحمل أن تحمي الجنين من الإصابة.

و تم  تقديم إرشادات ونصائح للوقاية من المرض، حيث ركزت  على أهمية معرفة طرق انتقال السيدا الثلاثة من الأم إلى الجنين، من خلال العلاقات الجنسية غير المحمية، ومن خلال الدم الملوث،  و أضافت أن الوقاية تبدأ بالتوعية والتثقيف.

و شهدت الفعالية  توفير  فحوصات طبية سريعة ومجانية للطلاب الراغبين في الكشف عن الفيروس، من أجل تشجيع الكشف المبكر وتقليل المخاطر، حيث أكد الاطباء  أن  الكشف السريع والمبكر يعد أحد الوسائل الفعالة للوقاية من انتقال العدوى، مما يسهم في تخفيف العبء النفسي والصحي على المصابين.