ح/ن
يتواصل التحضير لحدث الإنتخابات الرئاسية 7 سبتمبر بعاصمة الغرب الجزائري، وهذا بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة بالعملية من الحملة المراهن على انطلاقها بين 13 و15 أوت إلى تاريخ التصويت، حيث من المقرر إنشاء ثلاث خلايا تابعة للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات عبر مناطق بوتليليس، عين الترك ووادي تليلات، تساعد على رفع النسب الأولية للإنتخابات تكون في شاكلة مراكز مهيكلة تابعة لها تداركا لنقائص سابقة.
ومرجح زيارة رئيس السلطة المستقلة للإنتخابات محمد شرفي إلى ولاية وهران لتفقد جاهزيتها على غرار ولايات أخرى للإستحقاق الواعد المزمع إجراءه في 7 سبتمبر.
وستكون جميع مراكز التصويت جاهزة بما أن المؤسسات التربوية خضعت بدورها إلى عمليات تهيئة تسلم قبل تاريخ 15 أوت الجاري.
كما سيعلن في غضون بداية شهر أوت عن الأماكن المرخصة لإعلان صور المترشحين والتعريف بهم، وهو ما يتطلب أن يكون مدروسا لكون أن الانتخابات تصادف فترة الصائفة، وشهر أوت معروف بشدة إقبال المصطافين إلى الواجهات البحرية، وأماكن الترفيه والراحة.
حيث يتطلب ذلك من فرسان الرئاسيات أنفسهم المرشحين، أن يكونوا في قلب الحدث لإيصال برنامجهم الإنتخابي وطيلة أيام الحملة إلى غاية شهر سبتمبر، فتتميز وهران بكونها أكبر الولايات استقطابا للمواطنين من خارج الولاية والجالية الوطنية بالخارج، والمناطق الأشد تمركزا تكون البلديات الساحلية أو الشاطئية، ولعل هذا ما سيكون محل دقة في للوصول إلى أكبر فئة من المواطنين، إذ وكما علمته “كاب ديزاد”، أن هناك من المترشحين من سيركزوا على الفترات المسائية في طرح البرنامج الإنتخابي وتنظيم التجمعات عبر الفضاءات والقاعات المخصصة، بل وإن التركيز كذلك سيكون على فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر منبرا حيا يتابعه الملايين.
حيث ستنشط حملات مباشرة عبر منابر التواصل الاجتماعية، مما سيسد فراغا من المؤكد كفترات الذروة التي تشتد فيها الحرارة ويصعب على المواطن الخروج فيها.
كل هذا وإن الفترة الخاصة بالحملة الانتخابية باتت تفرض اجتهادا في دقة دراسة أماكن الإشهار لصور المترشحين، ولكل ولاية خصوصية كوهران.