منظمة الفلاحين المنتجين والمحولين بوهران تشيد بانجازات رئيس الجمهورية في الحفاظ على الموارد المائية

م/جميلة

أجمع فاعلون ومهنيون في المجال الفلاحي بوهران على ضرورة ترشيد استعمال المياه،  في اليوم التحسيسي الذي نظمته المنظمة الوطنية الفلاحين المنتجين و المحولين مكتب وهران،  حول أهمية الحفاظ على الموارد المائية، أين ثمنت  بالإستراتيجية التي انتهجها عبد المجيد  تبون لضمان أمن المياه و المزروعات.

و قال الكاتب العام  للمكتب الولائي بوعلام حسان، أن  الجزائر أعدت إستراتيجية  وطنية لتأمين المياه اعمدتت على  03 محاور رئيسية هي   تحلية مياه البحر،  تصفية المياه المستعملة،  إنجاز السدود الكبرى.

وركزت على مواردها التقليدية و كل الوسائل  لتوفير  المياه بالبلاد لتتماشى  كمياتها وحجم الطلب عليها، إلى جانب  إعادة تنظيمها للارتدادات المناخية لمجابهة واقع نقص ماء الشرب بالنسبة للمواطن، والإقلاع الاقتصادي الذي باشرته الجزائر منذ سنوات.

 وهو الذي يعول على قطاعات مستديمة تتطلب موارد مائية على غرار الفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة،  حيث صدر في عدد من الجريدة الرسمية المرسوم التنفيذي لإنشاء الوكالة الوطنية لتحلية مياه البحر وهو مجال تراهن عليه الجزائر لتعويض الشح في الأمطار سنة  بعد سنة.

الاعتماد على المياه  المحلات بوهران يصل لنسبة 60٪

حيث أجمع المحاضرون على ضرورة  ترشيد الإستهلاك، مؤكدين أن تحلية مياه البحر ستلبي الإحتياجات في مجال الماء الشروب  تصفية المياه المستعملة، أين يتم استهلاك  (2) مليار متر مكعب في السنة) تخصص للسقى وبالخصوص الأشجار المثمرة.

و أشار في ذات السياق بوعلام حسانـ أن الإستراتيجية الوطنية للمياه، تمكنت من  تلبية حاجيات المواطنين من المياه المحلاة،  فولاية وهران لوحدها تعتمد  بنسبة  60% على  المياه المحلاة.

وهذا بفضل إنجاز محطات جديدة لتحلية المياه وسيتم توجيه المياه السطحية من السعود نحو الزراعات ولاسيما الخضروات مما سيسمح بالحفاظ على المياه الجوفية و أقيمت 11 محطة على طول الساحل الجزائري و سيتم إنجاز 05 محطات أخرى المواجهة الطلب المتزايد على مادة الماء في سياق شح المياه و النقص الكبير في تساقطات الأمطار في كامل أنحاء البلاد تقريبا منذ أكثر من عشرية كاملة

كما سيتم تزويد الولايات الساحلية بالمياه بنسبة 100% . عين تموشنت 100% ، وهران %97 وستصل المياه المحلاة إلى 150 كلم بالولايات الداخلية بنسبة 50%. أما ولايات الجنوب تستفيد من برنامج نزع الأملاح من المياه الجوفية القليلة في الملوحة أو مالحة وهذا لتأمين إمدادات المياه لسكان الصحراء.

و تركز الدولة على استغلال هذه الموارد المائية  في شتى المجالات على غرار الفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة. حيث صدر في عدد من الجريدة الرسمية المرسوم التنفيذي لإنشاء الوكالة الوطنية لتحلية مياه البحر وهو مجال تراهن عليه الجزائر لتعويض الشح في الأمطار سنة بعد سنة.

ويرى الخبراء  خلال الفعالية أن الأمن المائي هو المرتكز الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي،  لاسيما وأن الجزائر كباقي الدول تعاني من تغيير المناخ ، الجفاف ، التصحر ، شح الأمطار ، تقلبات جوية غير متوقعة تتطلب إستراتيجيات الأمن الغذائي.