مرشح الأفافاس “يوسف أوشيش” يختار “رؤية الغد” شعارا لحملته ويعد برفع الأجر القاعدي إلى 40 ألف دج

وعد “يوسف أوشيش”، مرشح جبهة القوى الإشتراكية الذي دخل مضمار سباق الرئاسيات القادمة، بشعار “رؤية للغد”، بأنه سيرفع الأجر القاعدي إلى 40 ألف دج.

وأضاف “أوشيش” وهو ينطلق في تنشيط حملته الانتخابية في سباقه مع المترشحَيْن الآخرَيْن، أنه سيقوم بإلغاء الضريبة على الدخل للأجور التي تكون أدنى من 50000 دج، وتسقيف أسعار المواد الغذائية. وفي الجانب الاقتصادي، بدأ مرشح جبهة القوى الاشتراكية في شرح رؤيته الشاملة للخروج من سياسة الريع عبر تنويع الاقتصاد، تحسين مناخ الأعمال وعصرنة النظام البنكي والمالي ومحاربة السوق الموازية. كما قدم التزامه بالقيام بإجراءات تتعلق بتحقيق السيادة الغذائية والتخطيط الزراعي والإنتاج الحيواني وتسيير العقار الفلاحي، منها إنشاء وكالة وطنية للأمن الغذائي. “أوشيش” وعد بتأسيس علاقات ثقة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، وحلول واقعية للمشاكل لبعث الأمل في المواطنين سيما الشباب.

وفيما يتعلق بالجانب السياسي، وعد مرشح جبهة القوى الاشتراكية، بتبني نظام “شبه رئاسي” مع إعطاء صلاحيات أكبر للبرلمان من أجل تكريس فعلي لمبدأ التوازن بين السلطات، وكذا إصلاح الجماعات المحلية عبر تكريس اللامركزية والديمقراطية التشاركية ومنح صلاحيات أكبر واستقلالية أكثر للسلطات المحلية المنتخبة مع إنشاء ولايات وبلديات جديدة وحذف الدائرة من التقسيم الإقليمي الوطني.

 إضافة إلى التزامه بضمان استقلالية العدالة من خلال إصلاح المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء. أما فيما يخص الهوية والثقافة، تعهد المترشح “أوشيش” بتعزيز اللغة الامازيغية كبعد من أبعاد الهوية الوطنية، إضافة إلى “إنشاء وكالة وطنية لحماية وترقية التراث التاريخي الجزائري”، إلى جانب خلق “مدينة لتطوير الفنون والسينما”.

وفي السياسة الخارجية، وعد مرشح الأفافاس بالالتزام بسياسة ديبلوماسية فاعلة ولعب دور أكبر كوسيط لحل النزاعات الجهوية والاقليمية مع تقوية ودعم مناطق التأثير الجزائرية في افريقيا، وكذا إعادة التقييم لعلاقات الجزائر مع جميع شركائها على أساس المصلحة الوطنية والمعاملة بالمثل والاحترام المتبادل، إعادة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وكذا مواصلة دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية.