وطني
النشاط الدبلوماسي الجزائري في الواجهة: اهتمام الإتحاد الأوروبي لتسوية الأزمة بالساحل الصحراوي وحل الأزمة الليبية

حركية دبلوماسية تشهدها الجزائر مع بداية العام 2023، وهذا لأجل تفعيل حل الأزمات بمنطقة الساحل والقضايا العدالة التحررية من الإستبداد وقمع الإحتلال للشعوب في أوطانهم.
وتطرق وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة في مكالمة هاتفية أجراها مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، خوسيب بوريل، المسؤولان إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي سيما أوضاع الأزمة في منطقة الساحل-الصحراوي وكذا في الشرق الأوسط..
تمحورت المحادثات حول آفاق إضفاء ديناميكية جديدة على الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي من أجل إرساء علاقات متوازنة وتعود بالفائدة على الطرفين.
وتفعل النشاط الدبروماسي بلجزائر، باستقبال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باثيلي، وأشاد المتحدث بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل تسوية النزاع في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي الى دعم المسار الذي يسمح بتحقيق الاستقرار في هذا البلد و “التكلم بصوت واحد” و “دعم المسار الذي يفضي الى استقرار ليبيا.”
مقدما شكره للحكومة و الشعب الجزائري نظير الجهود المبذولة بتفان من أجل وضع حد للأزمة الليبية”.
ح/ن