وأخيرا، سيرى حلم الوهرانيين النور بعد سنوات من الانتظار، لتحقيق الضغط على المحور المروري بمنطقة محور دوران المشتلة، الواقع بالطريق الوطني رقم 11 الرابط بين مستغانم وهران.
انطلقت مؤسسة خاصة في معاينة محور دوران المشتلة (ببنيار)، بجانب الحي الإداري، من أجل تحضير ملف يتعلق بوضعية كل الشبكات الحيوية، تمهيدا لانطلاق أشغال مشروع النفق السفلي.
وفي هذا الإطار، سيتم تحديد مواقع كل الشبكات القطاعية هناك (الغاز، الكهرباء، الانترنيت، الماء الشروب، الصرف الصحي، كاميرات المراقبة… )، بمشاركة خاصة للمؤسسات المعنية لتنفيذ عملية تحويل شبكتها بطريقة آمنة، مع ضمان الإبقاء على توفر الخدمات بالنسبة للزبائن، في انتظار انطلاق أشغال مشروع النفق السفلي، الذي طالب به سكان وهران منذ سنوات، حسب الوالي “سعيود” الذي أكد أنه سيحرص مع مقاولات الإنجاز أن يسلم في وقته المحدد، مذكرا أن عملية الحفر لإنجاز النفق ستنطلق بعد 20 يوما من الآن.
إعلام المواطنين بمخطط السير المؤقت الجديد تجنبا لمحور دوران المشتلة
وفي هذا الإطار، أعلن الوالي “السعيد سعيود” أنه سيتم تنظيم حملة إعلامية كبيرة موجهة للمواطنين، لتعريفهم بالمخطط المروري المؤقت الجديد، تجنبا لمحور دوران المشتلة.
وأردف الوالي أنه سيتم تسخير كل وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتعريف السائقين بالمخطط المروري الجديد بأيام قبل انطلاق الأشغال، حتى لا يتفاجؤوا بعملية الغلق.
يذكر أن وهران تعتبر محجا للزوار من كل ولايات الوطن وحتى خارجه، لما تتوفر عليه من فضاءات راحة وسياحة جميلة و فريدة (غابات، جبال، شواطئ) وكذا تحولها إلى عاصمة اقتصادية، وضمها لنقاط تجارية مهمة في مقدمتها سوق المدينة الجديدة الذي يعتبر ممونا للتجار من مختلف مناطق الوطن سواء تجار جملة أو تجزئة، ناهيك عن ضمها الرعاية الصحية، التي جعلت المستشفيات وجهة المرضى خاصة الجنوب الغربي.