مخبر الدراسات الاتصالية والإعلامية لجامعة مستغانم يرافق الطلبة حاملي مشاريع مؤسسات ناشئة

حيث تناول المشروع الأول لصاحبه الطالب “زنتيسي يوسف” الذي ناقشته لجنة مكونة من البروفيسور “العربي بوعمامة” رئيسا والأستاذ “بن مصطفى دحو الشيخ” مشرفا والأستاذة “بوقروة مريم” مناقشة، مشروعا خارج الاختصاص ويندرج ضمن المشاريع الصديقة للبيئة والتنمية المستدامة، أما المناقشة الثانية، فكانت تحت رئاسة الدكتور “بعلي” والأستاذ “بوعمامة العربي” والدكتورة “عبدي نورية” كمشرفين والبروفيسور “فلاف شبرة صالح” مناقشا، تعلق بانشاء وكالة اتصالية متعددة الخدمات. وقد حضر المناقشتين عدة ممثلين عن قطاعات لها علاقة بموضوع المشروعين، على غرار  مدير الحاضنة الدكتور “مجاهد” والسيدة “قسوس” ممثلة عن مديرية البيئة كشريك اجتماعي، والسيد “مالطي” كمختص في النشاط البصري، ومنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي لمستغانم، مما جعل المناقشة ثرية وعميقة، كشفت عن تمكن الطلبة من المواضيع التي تناولوها، وقدراتهم العلمية والعملية ميدانيا، مما جعل لجنتي المناقشة بعد إلمامهما باجتماع كل العناصر المطلوبة بما فيها الانفرادية والابداع والنموذج التجاري والدراسة المالية والاقتصادية والتقنية تقرر منح أصحاب المشاريع وسم مؤسسة ناشىة بتقدير ممتاز.

يذكر أن رئيس الجامعة البروفيسور “ابراهيم بودراح” وعميد الكلية ونوابه، حضروا المناقشة، وقد ثمن رئيس الجامعة جهود الطلبة، كما قرر منح تكريما خاصا للطالب “بوسف زنتيسي”، بعدما رفع التحدي كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأتم مشروعه رغم فقدانه لوالده في منتصف السنة وظروفه الاجتماعية الصعبة. من جهته، ثمن رئيس القسم البروفيسور “العربي بوعمامة” هذا المسار الذي يعتبر فتحا بيداغوجا جديدا بقسم علوم الاعلام والاتصال.