وطني

زيادات عشوائية في الخبز العادي بـ20 دينار وثلث الخبازين أفلسوا بوهران

 ح/نصيرة

تراجع عدد المخابز بعاصمة الغرب الجزائري من 570 إلى 420 محل، خلال الآونة الأخيرة، فيما يتخوف أصحاب محلات بيع الخبز من الإفلاس، نظرا لتكاليف وأعباء صاروا يتحملونها، رغم دعم الدولة لسعر الفرينة، حيث انتقلوا إلى طرح مُستجدّهم والذي يتعلق باستخدام وسائل حديثة في إنتاج الخبز تحتم عليهم فرض الزيادة.

وحول تمرد بعض أصحاب المحلات في فرض زيادات عشوائية للخبز العادي، المصنوع من الفرينة والملح والماء، أكد عضو المكتب الولائي للجمعية الوطنية للحرفيين الجزائريين عمر جودي، لـ”كاب واست”، بأن ثلث إنتاج الخبازين انخفض بعاصمة الغرب وهران، بسبب افتقار الخبز للجودة، وعجز الكثيرين عن تحقيق هامش الربح.

وذكر جودي عمر (رئيس غرفة الصناعة التقليدية حاليا)، أنه لا علم له بظاهرة الزيادات العشوائية في الخبز بوهران، ومنه أكد بأن هناك من المخابز من اتجهت إلى إضفاء محسنات في المادة، في هذه الحالة يتغير سعر الخبز الذي هو محدد مقنن بـ 8.50 دينار للرغيف من 250 غرام.

فهناك خبز النخالة والخبز الأسمر، كذلك هناك من يضفي مادتي السكر و الزيت فيزيد من سعر الخبز ليصبح خبز غير عادي، تبعا لتعديلات نصوصية رخصت بالزيادات في هذه الحالة.

هذا ولدى تفقد بعض المخابز، سجلنا زيادات عشوائية أخرى في بيع الخبز العادي وبإنقاص وزن الرغيف، بعدما كان الخباز يتحجج بعدم وجود قطع 1 و2 دينار أو(الصَرْفْ)، حتى يبيع رغيف الخبز بسعره المقنن 8.50 دينار، حيث انتقل منذ سنوات لبيعه بـ 10 دنانير قبل أن يبث في زيادة عشوائية 20 دينار، وبإنقاص الوزن.

وهو ما اشتكى منه المواطن، أين طالب مديرية التجارة بمداهمة المخابز خاصة التابعة لدائرة السانية وبحي الصباح، على أن بداية بعضهم في الزيادة تنبئ بتعميم الظاهرة.

إذ اشتكى الكثيرون من سلخ جيوبهم، تزامنا مع الأزمة الصحية المسرحة للعشرات من مناصب عملهم.

فالمواطن رجّح أسباب الزيادة إلى غلق المطاعم، وتراجع خدمات كانت المخابز تستفيد منها، وتحقق من خلالها هوامش الربح.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق