جميلة۔م
دعا الدكتور والاعلامي عباسة جيلالي خلال الكلمة التي القاها بالندوة العلمية التي نظمتها لكلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية بجامعة وهران 1 بمناسبة سبعينية غرة نوفمبر المجيدة والذكرى المزدوجة لاسترجاع السيادة على مؤسسة التلفزة و الراديو و كذا اليوم الوطني للصحافة إلى الاسراع في تنصيب مجلس اخلاقيات المهنة وإعداد الميثاق الذي يتم على أساسه ترشيد الممارسة الاعلامية في الجزائر، حتى تكون الصحافة خدمة للوطن و المواطن و تقدم الحقائق للمجتمع ۔
و ذكر الدكتور عباسة في نفس السياق، أن الممارسة الاعلامية تحول الى فوضى في ظل غياب الضمير المهني اذ أصبح المجتمع يشتكي من الصحافة التي لا يجد فيها غاية،
و شدد على ضروة الالتزام بالضوابط المهنبة في العمل الاعلامي اذ يعد ذلك امر مرتبط بالحرية، حسبه ۔
ورأى الدكتور عباسة، ان الصحافة الانية في الجزائر تعرف تطور في عدد الوسائل الاعلامية، و هو تطور كمي و لم يكن هناك تطور نوعي ، ما أدى الى غياب الاحترافية، و الظوابط المهنية، فالتعددية الاعلامية التي تشهدها الجزائر لم تؤدي الى التنوع الاعلامي ،
و حسب عباسة بعض الكتابات الصحفية أصبحت لا تحترم الحقيقة و تقوم بتعديل جوانب منها حتى تكون الحقيقة المقدمة للمجتمع كما يريد الصحفي و بما يخدم مصلحته و هو ما تنافا مع اخلاقيات المهنة و يستدعي الاسراع في تنصيب أخلاقيات المهنة، اذ اصبحت بعض المؤسسات الاعلامية تمنع حق الرد و حق التصحيح،۔
هذا و أجمع دكاترة و اخصائيون في مجال الاعلام و التاريخ، على الدور الكبير الذي لعبه الأعلام خلال الثورة الجزائرية ، وفي اعطاء دفع قوي للثورة الجزائرية، و وضع حد لمستعمر الذي بقي في الجزاأر طيلة 132 سنة حيث اشار الاستاذ بن جبور محمد مدير مخير البحث التاريخي مصادر وتراجم و رئيس اللجنة العلمية لنفس الندوة الى ان الثورة الجزائر لم تكن حدث عسكري و حسب، فاعتبر بيان أول نوفمبر أول خطاب،اعلامي موجه للشعب الجزائري، و عبر عن الفقر و الباس و الشقاء و معانات التي عاشها من اجل استفراغ الجزائر من شعبها۔
و قامت جامعة وهران 1 بتكريم بعض، الاعلاميين القدامى تقديرت لمسيرتهم المشرفة، على غرار الاعلامي القدير غوتي شقرون، و الدكتور عباسة جيلالي و اعتبرت الاستاذة برحيل سمية المكلفة بالاتصال لذات الجامعة أن الجامعة ابت الا ان تكرم القداما لانهم من صنعو مجد الاعلاى الجزائري.