مخالفات بالجملة في مخابز فرضت خبز 15 دينار وحرمت المواطن من خبز 10 دينار المدعم من الدولة

رصدت مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية وهران، عديد المخالفات في حملات المراقبة التي استهدفت ممارسة نشاط المخابز، بعد كشف” محدودية” بيع خبز 10 دينار المفروض بأنه يعتمد على الفرينة المدعمة، مقارنة بخبز 15 دينار الذي تم تكثيف عرضه على المستهلك.

ويوجد بعض المخابز خلال شهر رمضان، مو توجهت إلى التحايل على المستهلك باعتماد إعداد خبز السميد أو الشعير الذي يباع بين 15 و20 دينار، حيث ضاعفوا من كميته في مقابل إعلام المستهلك ان رغيف خبز 10 دينار  ينفذ بسرعة، وانتقلت حمى هذا التحايل لأكثر من مخبزة، فأصبحت عادة طاغية في مظاهر تعامل الباعة مع المواطنين، إلى أن تم كشف ملابسات وجود مخالفات بالجملة لهؤلاء الذين يعتمدون على بيع الخبز ب15 دينار رغم انه مصنوع كذلك بالفرينة المدعمة على المستهلكين دون توفير الخبز الإجباري بيعه ب 10 دنانير.

مخاوف من أزمة خبز يوم العيد لمصادفته يوم عطلة الاسبوع

المخابز  منذ نهاية العام المنصرم،  كانت قد ألزمت كذلك على عرض الخبز المحسّن والإجباري عرضه للمستهلك بسعر 10 دينار تطبيقا للنص القانوني المعدل ويفيد أنه” ينبغي أن يكون بيع الخبز عادي جاهزا بصفة دائمة وفي حال العكس يباع الخبز المحسن بسعر الخبز العادي”، أي بيعه ب10 دنانير وليس 15 دينار أو 20 دينار للمستهلك.

وتختلف المخابز من حيث عرض أنواع الخبز، حيث اغتنم بعضها الفرصة لمضاعفة كميات الخبز الذي يفوق سعره 15 دينار للرغيف، اين حاولت مديرية التجارة باستهدافها  المخابز في عمليات المراقبة ان تحذرهم بأنهم تحت المراقبة المجهرية، خاصة وأن عيد الفطر المبارك مرتقب هذا الجمعة، بالتالي يصادف هذا اليوم عطلة نهاية الأسبوع التي من دون شك أنه سيشل النشاط التجاري، لكن يتم العمل على فرض المداومة وبيع الخبز كذلك من خلال العمل على فتح محلات الخبازة، ولو خلال الفترة الصباحية.

كما حذرت تنظيمات حماية المستهلك من أن يستغل الخبازين فرصتهم بمناسبة العيد، ويقومون ببيع كميات الخبز ممضاعفة للباعة  المتجولين ، حيث ثبت التحايل في أسعارها وبيعها على الطاولات من 20 إلى 40 دينار.

عن هذا الإشكال، أكد فوزي بعيش، أن الخباز بولاية وهران وبسبب معاناته وإفلاسه هجر حرفة الخبازة، ومن 1020 محل أغلق خلال السنتين المنصرمتين 25 بالمائة من الخبازين بسبب ارتفاع اسعار المواد الأولية كالخميرة والكهرباء.

نشير إلى أنه بولاية وهران، تراجع نشاط المخابز  بحجة ضعف هامش الربح في النشاط، رغم تأكيد الدولة دعمها لسعر الفرينة، مما ادى الى افلاس عدد من المحلات و هجرتها حرفة الخبازة، ومن 1020 محل أغلق خلال السنتين المنصرمتين 25 بالمائة من الخبازين.

ح/ن