دولي
لقاء مرتقب بين الأسد والسيسي نهاية الشهر الحالي

كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن لقاء وزيري خارجيتي مصر وسوريا الذي جرى أول أمس بالقاهرة العاصمة المصرية، هو تمهيد للقاء الرئيسين “بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي”.
وحسب ذات المصادر، فإن لقاء رئيسي سوريا ومصر سيكون نهاية شهر أفريل الحالي، بعد قطيعة تمتد إلى 2011، وبالضبط شهر نوفمبر، تاريخ تعليق عضوية سوريا بجامعة الدول العربية. بما كان وزير خارجية مصر قد زار سوريا شهر فيفري الفارط، في إطار الزيارة التي قام بها إلى تركيا وسوريا تضامنا معهما بعد تعرضهما لزلزال مدمر.
وبينما لم يذكر مكان عقد لقاء الرئيسين، فإنه من المتوقع حضور سوريا قمة الرياض شهر ماي القادم، لتكون هذه اللقاءات، دعم وتحفيز للدول العربية على بعث علاقاتها مع سوريا، للمضي قدما، لأن القطيعة معها بحجة انتظار تغيير النظام وتسوية الوضعية مع كل السوريين دون استثناء، لم يحقق هدفه رغم مرور سنوات، وهو ما يفرض على الظول العربية، إعاظة علاقاتها مع سوريا وبعث برامج التعاون والتنمية، إلى جانب إعادتها لمقعدها بجامعة الدول العربية.
غزالة. م