شرطة وهران تقصم شبكة دولية جذورها المغرب، وتحجز 1,3 قنطار من الكوكايين

وجهت مصالح الشرطة بولاية وهران ضربة موجعة لمافيا تجارة الكوكايين وقصمت مفاصل شبكة دولية مختصة في تجارة المخدرات الصلبة (الكوكايين)، تنشط انطلاقا من مملكة المغرب المجاورة.

حيث نجحت عناصر الشرطة بوهران في ضبط ما يربو عن 1,3 قنطار من الكوكايين، كانت موجهة لإغراق السوق الوطنية بهذه المادة القاتلة، من أجل تسميم عقول وأجساد أبنائنا. بيد أن العيون الأمنية الساهرة على أمن وسلامة الوطن والمواطن، واعتمادها سرية التحقيقات والتحفظ على هوية المبلغين عن التحركات المشبوهة والأشخاص المشكوك فيهم، إلى جانب الخبرة الكبيرة في مواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، جعلت شركة وهران تنفيذ عمليتها النوعية وتوقع ب18 متهما منهم 3 نساء، على مرحلتين:

بدأت المرحلة الأولى، إثر تحديد هوية وتوقيف 13 شخصا مشتبه فيهم في المرحلة الأولى، وضبط 20 كلغ و608 غرام من الكوكايين، داخل سيارة ومسكن أحد المشتبه فيهم”. فيما تواصلت الأبحاث العملياتية الحثيثة، في المرحلة الثانية، والتي تم الكشف خلالها عن محاولة تمرير وإغراق ولايات الوطن بهذه السموم، حيث تم ضبط شحنة ثانية من الكوكايين وزنها 109 كلغ و896غ، مع توقيف 05 عناصر مشتبه فيهم آخرين من ذات الشبكة الإجرامية. كما أسفرت العلمية عن ضبط مبلغ مالي قدره 13 مليار سنتيم و963 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية و16 مركبة من مختلف العلامات.

وانتهت العملية النوعية بتحرير محضر قضائي وتقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بوهران.

يذكر أن المغرب أصبح يمثل خطرا دولية في عالم المتاجرة بتحولها لمنتج ومصدر الحشيش وحتى أنها مركز عبور وتصدير للمخدرات الصلبة، لاسيما وأنها كانت ترعى كبار المافيا في عالم الكوكايين “ابراهيم المالي” الذي كشف عن تورط شخصيات مهمة سياسية وكروية في هذا العالم القذر.