اقبال كبير للمواطنين على الأبواب الاعلامية على القوات الجوية بالقاعدة الجوية الشهيد بوطويقة ببوسفر : إشادة باحترافية وتطور أفراد الجيش 

افتتح قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية، العميد درموشي عمار، الأبواب الإعلامية على القوات الجوية على مستوى القاعدة الجوية الشهيد بوطويقة ببوسفر .

وبالمناسبة تم إلقاء بالنيابة كلمة اللواء محمود العرابة قائد القوات الجوية، أين أبرز البعد الذي تحمله التظاهرة الإعلامية، حيث تتزامن مع حدثين خالدين في أذهان الشعب الجزائري، ذكرى التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية 13 فيفري 1960 واليوم الوطني للشهيد الموافق ليوم 18 فيفري من كل سنة.

ودعا اللواء لعرابة للترحم على جميع الشهداء، الذين سقطوا في ميدان الشرف أثناء حرب التحرير الوطني، وشهداء الواجب الوطني في إطار مكافحة الإرهاب، من أجل الحفاظ على سيادة واستقرار بلادنا.

افتتاح الأبواب الاعلامية شكلت فرصة للوقوف، على الجهود المحرزة في  ميدان التنظيم، التسيير، صيانة وعصرنة عتاد الطيران ومختلف الأنظمة اللوجيستية والقتالية، وكذا الإستثمار في مجال تكوين الأفراد والأطقم، مشيرا إلى أن العامل البشري، سوف يبقى المورد الذي لا ينضب من أجل ضمان التطور والفعالية الذي نتطلع إليها، لتأدية مختلف المهام خدمة للوطن.

هذا وتميزت الفعاليات، بحضور السلطات العسكرية والمدينة و الأسرة الاعلامية التي تلقت شروحات عن المعرض المفتوح للجمهور الواسع في إطار رابطة التواصل جيش _ أمة.

وتهدف  التظاهرة الإعلامية إلى، تقوية الرابطة المقدسة “جيش – أمة”، من خلال تجسيد اتصال جواري فعال، ويرتكز هذا على الانفتاح وتعزيز الترابط بين مجتمعنا المدني وجيشه وكذا أخذ صورة حقيقية ومن الميدان على التطور الذي بلغته القوات الجوية، من خلال مختلف الطائرات المعروضة على مستوى القاعدة من جهة والمستوى العالي لإطاراتنا من طيارين وتقنيين.

أين تم تقديم خلال الأبواب المفتوحة للجمهور، شروحات وافية من خلال تقديم عروض من طرف إطارات مختصة خاصة لفئة الشباب لاسيما أولئك الراغبين في الانخراط في صفوف الجيش الوطني بصفة عامة والقوات الجوية بصفة خاصة.

كما جرى عرض لمختلف الطائرات على مستوى الموقف ، ست طائرات منها طائرة بدون طيار وحوامتين.

كما تخلل الحدث،زيارة ورشات مصلحة صيانة وإصلاح الطيران، وزيارة ورشات مجموعة مصالح الاسناد العملياتي.

وعروض عسكرية عكست احترافية الجيش الوطني الشعبي.

المواطنون خلال الفترة الصباحية توافدوا بقوة على الأبواب المفتوحة، أين تلقوا شروحات حول نماذج الطائرات والتجهيزات الموجودة قيد الخدمة، و وعتاد الصيانة. ومختلف طرق الإسناد التقني والعملياتي، وزارو الورشات.

حيث ثمنوا تطور القوات الجوية، كما تابعوا الاستعراض الجوي  الذي يعكس احترافية أفراد الجيش والذي