الحقوقية بن براهم تدعو إلى الكشف عن المزيد من الحقائق حول التعاون النووي السري بين فرنسا والكيان الصهيوني

 دعت اليوم، الحقوقية الجزائرية فاطمة بن براهم خلال اليوم البرلماني حول التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ، إلى الكشف عن المزيد من الحقائق حول التعاون النووي السري بين فرنسا والكيان الصهيوني، مؤكدة أن “هذه القضية لن تُنسى، وستظل تلاحق كل من كان جزءً منها.”

وأكدت السيدة بن براهم أن الوقت قد حان للكشف عن هذه الأسرار التي كانت مخفية لسنوات طويلة، مشيرة إلى أن هذه القضية تعد جزءًا من تاريخ يتعلق بالقوة النووية ومخاطرها، وأن الجزائر اليوم يجب أن تكون على دراية كاملة بما كان يحدث في تلك الحقبة.

أكدت فاطمة بن براهم بن براهم، في تدخلها، أنها اكتشفت بالصدفة وثيقة سرية تتحدث عن اتفاقية بين فرنسا والكيان الصهيوني، في مجال التكنولوجيا النووية، حيث يعود تاريخها إلى فترة حكم الرئيس الفرنسي الأسبق، شارل ديغول، وقالت: “أنه تم إرسال علماء فرنسيين إلى فلسطين المحتلة لتعلم التكنولوجيا النووية، تحت إشراف علماء يهود، في إطار تطوير القنبلة النووية.”.