وطني
زغيدي: فرنسا تنصلت من مسؤولياتها اتجاه ضحايا جرائم التفجيرات النووية لفرنسا

م.ر
قال الدكتور حسن زغيدي، منسق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، أن التفجيرات النووية التي بدأتها فرنسا في عام 1960 أثرت بشكل كبير على صحة الجزائريين، خاصة في المناطق القريبة من موقع التفجير مثل منطقة قورارة وبلديات رقان وعين صالح.
وأوضح بأن الأشعة النووية الناتجة عن هذه التفجيرات تسببت في تغييرات جينية خطيرة في البشر والحيوانات والنباتات، وهو ما يمكن ملاحظته في سلالات جديدة غير طبيعية. وأضاف أن الأشعة النووية امتدت إلى مناطق عديدة في شمال إفريقيا، متجاوزة حتى البحر الأبيض المتوسط.
وأكد الدكتور زغيدي أن فرنسا تنصلت من مسؤولياتها اتجاه ضحايا هذه الجرائم ولم تقدم أي تعويضات أو مساعدات إنسانية للمصابين، واعتبر أن هذا التنصل يضاف إلى سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها فرنسا ضد الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار.