وطني
بوغالي يقترح يوم عالمي لضحايا التفجيرات النووية يتزامن مع 13 فيفري

م.ر
أكد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس، خلال كلمته لدى افتتاح اليوم الدراسي حول التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر، أن هذه الجريمة الإنسانية لا تزال جراحها مفتوحة، مشدّدًا على ضرورة تحمّل فرنسا لمسؤولياتها التاريخية والقانونية.
بوغالي خلال اليوم البرلماني حول التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية قال :” أن التفجيرات النووية التي نفذتها فرنسا في منطقتي “رقان” و”إن إيكـر”، والتي بلغ عددها 17 تفجيرًا نوويًا، لا تزال تأثيراتها الكارثية مستمرة على الإنسان والبيئة، حيث يعاني السكان من أمراض سرطانية وتشوهات خلقية ناجمة عن الإشعاعات.
وطالب رئيس المجلس الشعبي الوطني فرنسا بالاعتراف الرسمي بمسؤوليتها عن هذه الجرائم النووية وإنصاف وتعويض الضحايا وعائلاتهم بما يتناسب مع حجم الكارثة، كما دعاها إلى تحمل مسؤولية تطهير الأراضي الملوثة بالإشعاعات النووية، وتسليم الأرشيف الكامل لمواقع التجارب النووية للجزائر.
وبالمناسبة، أشاد بوغالي بجهود الجيش الوطني الشعبي في إزالة ما يقارب 11 مليون لغم زرعها الاحتلال الفرنسي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز البطولي يعكس العزيمة الصلبة والإرادة الفولاذية لأبناء الجزائر، الذين لا يتوانون عن الوفاء لوطنهم وتعزيز مستقبله بكل تفان.
رئيس المجلس وجه رسالة إلى برلمانيي العالم من أجل تنظيم ندوة برلمانية دولية حول التفجيرات النووية لتبادل الخبرات والتجارب وبحث السبل القانونية لدعم الضحايا وتحقيق العدالة لهم، كما اقترح تخصيص يوم عالمي لضحايا التفجيرات النووية يتزامن مع 13 فيفري، ليكون بمثابة تذكير دائم بهذه الجريمة.