وطني

واج: تراجع فضائح الفساد وتهريب الأموال وقضايا مسؤولي الدولة لدليل ان” عهد الفساد ولى”

تطرقت وكالة الانباء الجزائرية،  في مقال لها اليوم الثلاثاء ،إلى تراجع فضائح الفساد والاختلاسات وتهريب الأموال وجميع أشكال الاتجار الاجرامية، و تواطؤ الاوليغارشية المفترسة مع مسؤولين سامين في الدولة.

وتحدثت واج عن هذا العهد بانه “قد ولّى نهائيا” منذ 2020، باستثناء مظاهره تبقى ضئيلة للغاية.

ومع اتخاذ رئيس الجمهورية، جملة من القرارات بغرض “رفع التجريم” عن اخطاء التسيير، لكن في المقابل لن تكون هناك اي ظروف مخففة لأي مسؤول يثبت تورطه في قضايا فساد خلال تأدية مهامه.

وهذا ما وقع فيه للأسف وزير المؤسسات المصغرة الأسبق، نسيم ضيافات الذي أساء استخدام منصبه لينتهي به المطاف اليوم بين أيدي العدالة.

قضية ضيافات دليل على نهايات حقبة الاعقاب 

إن قضية ضيافات ما هي إلا دليل على نهاية حقبة اللاعقاب،  حيث يتم حاليا معالجة الورم فورا لمنع تفشيه مثلما كان يحدث سابقا.تابعت وكالة الانباء الجزائرية:  ان قضية صدور أمر بالإيداع ضد الوزير السابق، ضيافات، “فرصة سانحة” لقوى الجمود التي أغمرت شبكة الانترنت بأخبار كاذبة سعيا لتحقيق هدفين الا وهما تغليط الرأي الوطني والدولي حول وجود شيء فاسد في الجزائر الجديدة، وكذا زعزعة ثقة الإطارات من خلال خلق جو من الخوف والريبة.

فليطمئن الجميع، ليس ثمة تصفية حسابات ولا مطاردات وهمية، ولا حتى وجود لقائمة اطارات في مناصبهم أو بدونها “تحت الرقابة القضائية”.

إن من ينقلون هذه المعلومات المغلوطة قد جانبوا الصواب لان الواقع غير ذلك، فمن بين عشرات آلاف الاطارات ورؤساء المؤسسات في البلاد، لا يوجد سوى بعض العشرات خلف القضبان بسبب تورطهم في قضايا فساد.

وختم نص وكالة الانباء :”الرجاء، لندع الاطارات ورؤساء المؤسسات حتى يساهموا بشكل فعال في تحقيق التحول المنشود في الجزائر الجديدة، فمن غير المجدي حقا أن نتيه بحثا عن الدوافع الخفية لدعاة الركود”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق