حوادث

جيران يقذفون امرأة في مرتفع جبلي ويدخلونها الإنعاش

جريمة دموية جديدة تهز الحي الفوضوي واد سي علي ببلونتار

ق/ إلياس

حالة من الذعر والهلع عاشتها في ساعة متأخرة من ليلة أمس، العائلات القاطنة بحي الشهيد سي التوفيق بسيدي الهواري، بسبب الإعتداء الدموي والوحشي الذي طال امرأة تقطن في الحي الفوضوي “واد سي علي” بحي الصنوبر، إثر قيام مُعتدين من جيرانها على قذفها من أعلى سفح جبلي مما جعلها اليوم تصارع الموت بغرفة الإنعاش بمستشفى الدكتور بن زرجب.وتلقت الشرطة أمس، تبليغا عن جريمة دموية لجيران، قاموا بالاعتداء ضربا للضحية، وهو ثاني اعتداء لهم في ظرف 15 يوم بعد اعتدائهم على امرأة حامل اشتكتهم للشرطة.حيث تدخلت عناصر الحماية المدنية ليلة أمس، لإنقاذ الضحية، وهي امرأة تم رميها من مرتفع جبلي علقت مغشى عليها،فظلت لثلاث ساعات تقريبا عالقة منذ وقوع الجريمة في حدود الثامنة مساء.وتعذر على مواطنين بالحي إنقاذ الأخيرة ما جعلهم يستنجدون بالشرطة التي تنقلت إلى مسرح الجريمة في حدود العاشرة مساء.ويشهد الحي الفوضوي واد سي علي الذي تحول إلى بؤرة إجرام منذ ترحيل العائلات به إلى بلدية حاسي بونيف في إطار امتصاص السكن غير اللائق لعائلات بلونتار، يشهد لا أمن، إذ حوله مجرمون ومتعاطون للمخدرات إلى وكر للرذيلة، وكل من يدخله فهو غير آمن.وطالبت عائلات عمارات حي سي التوفيق، من الجهات المسؤولة الأمنية والمحلية بأن تتدخل لإيجاد حل للبؤرة الجديدة من الأحياء الفوضوية بحي بلونتار، على أساس الجرائم التي أصبحت تقع في كل مرة.وآخرها ما عاشوه من جريمة دموية، إثر الدفع بامرأة بعد الإعتداء عليها إلى مرتفع جبلي، وهي اليوم تصارع الموت متأثرة بإصابات منها كسور في الظهر وجروح خطيرة بالرجل.وتسجل اعتداءات من هذا القبيل في كل مرة، وسط الصمت عن تعشش ببيوت قصدير حولت الأنقاض التي لم تهدمها السلطات المحلية إلى من هب ودب، فبعض العائلات فعلا تعاني أزمة سكنية جعلتها تتخذ من بقايا ديار لم تهدم مأوى لها، لكن هناك “مجموعات أشرار” اقتحمت الموقع لتفسد ما فيه متسببة في الإنحلال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق