وطني
الساحة الفنية تفقد أبرز فنانيها المسرحي والسنمائي ميمون كواكي

م.ر
انتقل اليوم الجمعة بوهران، الفنان القدير ميمون كواكي، إلى رحمة الله، ويعد الفقيد من الوجوه الفنية البارزة على خشبة المسرح والسينما والتلفزيون.
وحسب مديرية الثقافة التي أنزلت خبر الوفاة بدأ الراحل مسيرته المهنية مُدرِّسًا للغة العربية بثانوية “علال محمد التقنية” بوهران، ثم خاض غمار الفنّ عبر أول عملٍ شارك فيه عام 1963، وهو العمل التلفزيوني الإذاعي “الجزائر الحائرة” للمبدع بابا أحمد محمد الكبير. كما شارك في أول فيلم سينمائي بعنوان “المفتش الطاهر يسجل هدف” سنة 1977، ليلتحق بعدها بالمعهد الوطني لفنون العرض ويُطلق مسيرته الفنية الحافلة.
برزت موهبته بشكلٍ لافت في مسرحية “ميطامورفوز” بإخراج سعيد بوعبد الله، التي اعتُبرت من أبرز أعماله. كما ترك إرثًا فنّيًّا غنيًّا عبر مشاركاته العديدة، منها مسلسل “وقائع”، وفيلم “عيني على ولدي”، وآخرها فيلم “414” الذي نال جوائز وطنية مرموقة.
إلى جانب عطائه الفنّي، شغل الفقيد منصب مدير دار الثقافة زدور إبراهيم بلقاسم، سنتي 2000 و2001 إسهاما في دعم الحراك الثقافي.
هذا وقدمت مديرية الثفافة والفنون لولاية وهران، تعازيها لعائلة الفقيد وزملائه الفنانين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.