وطني

الشيخوخة بالجزائر سترتفع بـ 20 بالمائة عام 2040

ح/نصيرة

 

قدر عدد الأشخاص المسنين بالجزائر المحدد أعمارهم أكثر من 60 سنة بـ 4 ملايين مسن منذ مطلع العام 2020، وهم في تزايد مستمر، ومرشح أن يرتفع عدد هذه الفئة العمرية المُسنّة مطلع 2040 بـ 10 ملايين شخص، أي بـ 20 بالمائة.

 

وأشارت المعطيات المفصح عنها من قبل وزير الصحة والسكان عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم بأشغال اليوم الدراسي حول “التكفل الصحي والاجتماعي بالأشخاص المسنين” بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لهذه الفئة المصادف للفاتح أكتوبر بوهران، بأن متوسط العمر عند الولادة ارتفع من 72 عام منذ سنة 2000، إلى 78 عام السنة المنقضية، وأمل الحياة عند بلوغ الشخص 60 عام بـ 22 سنة، وهي مؤشرات يقول الوزير بن بوزيد توضح بأن شيخوخة السكان يجب أن تعتبر أولوية بأخذ جانب التكفل بهم بعين الاعتبار، وحماية حقوقهم، هذه الحقوق يردف محمية بموجب قانون الصحة رقم 18/11 المؤرخ في 22 جويلية 2018، المتضمن الحماية الصحية للأشخاص المسنين، وتنص على تولي الدولة  لا رعاية الأشخاص المسنين لاسيما المصابين بالأمراض المزمنة، كما تنص المادة 87 بضمان الهياكل الصحية للفئات الهشة، منه كذلك ضمنت الدولة عام 2015 توفير العلاج بالمنزل وعلى مستوى مؤسسات الصحة الجوارية التي تقدم علاج لمن يعانون أمراضا مزمنة والمعاقين.

ودعا عبد الرحمان بن بوزيد جميع المتدخلين بتوحيد الجهود ومراعاة حقوق كبار السن بتسطير برامج تمتد من 2020 إلى 2030، حتى تتمكن الفئة من قضاء شيخوخة بكرامة وصحة جيدة.

 من جهتها، ذكرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، في كلمة افتتاحية لأشغال اليوم الدراسي تحت شعار “كبارنا ثروتنا…وصحتهم تهمنا” بمحتوى التعديل الدستوري الذي سيعرض للإستفتاء الشعبي على تأكيده حرص الدولة في التكفل بفئة المسنين والعمل على إدماجهم في الحياة السياسية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق