وطني

الخبير الفلاحي بوخالفة لعلي لـ”كاب ديزاد”: بداية استقبال الأضاحي المستوردة إيجابية.. ودفعات جديدة مرتقبة من إسبانيا عبر مينائي وهران ومستغانم ستضبط السوق المحلي

ح.نصيرة 

أكد الخبير الفلاحي بوخالفة لعلي، في تصريح لـ”كاب ديزاد”، تسجيل بداية إيجابية لاستقبال الأضاحي المستوردة، بعد وصول أول دفعة تم استيرادها، أعقبها تحديد مجلس الوزراء، برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لسعر الأضحية المستوردة بـ40 ألف دينار جزائري، في انتظار هذه الأيام وصول دفعة 12 ألف خروف عبر ميناءي وهران ومستغانم، قادمة من إسبانيا، مشيرًا إلى أن هذه العمليات الاستيرادية ستسهم في ضبط أسعار الأضاحي في السوق المحلي.

واعتبر الخبير أن القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء حول استيراد مليون رأس من الغنم تحسبا لعيد الأضحى المبارك ، يمثل تغطية من 20 إلى 25 بالمائة من احتياجات السوق، ويأتي هذا لخلق التوازن في الأسعار حتى بالنسبة لسعر الأغنام محليا، خاصة وأن تحديد مجلس الوزراء أمس سعر الأضحية المستوردة ب40 ألف دينار جزائري ، له أثر إيحابي على تحسين القدرة الشرائية للمواطن كما يجعله في مأمن من اقتناء  أضحية بسعر خيالي، ومن شأنه كذلك، تخفيض سعر اللحوم الحمراء التي شهدت زيادة مبالغ فيها.
وقال بوخالفة لعلى أنهم بالأمس سجلوا وصول أول دفعة للأضاحي المستوردة 15 ألف رأس غنم ، تتبعها دفعات أخرى من مينائي وهران ومستغانم والتي ستكون من دون شك مستوردة من إسبانيا، وهذا كله سيسهم لا محالة في تراجع ثمن الأضحية محليا.
مشيرًا إلى أن هذه العملية بدأت تؤتي ثمارها، حيث سجلنا انخفاضا هذه الأيام ، بين 20 ألف و25 ألف دينار في  الأضحية في الأسواق المحلية، وسيزيد من انخفاضها وصول الدفعات.كما بدت لجميع المتابعبن العملية مقبولة من حيث شكلها ووزنها الذي يقارب الكبش محليا بين 25 و45 كيلوغرام، فالبنية اساسية ويهتم لها المواطن الجزائري وهو ما يساعد على اقتنائها.
أما بخصوص تغذية الأغنام المستوردة رأى أن الدولة لا يمكنها التوجه لاستيراد أغنام دون التحضير لذلك تكون قد إتخذت اجراءات لتوفير الخرطال والشعير والأعشاب كما أنها مسألة ظرفية ولا تعني تربية رؤوس الأغنام.
في توجه ذي صلة، اعتبر خبير الفلاحة أن الدولة الجزائرية إذا فكرت في استراد الأضاحي حاليا يكون هذا لوقت ظرفي ويجب أن يكون الاهتمام أكثر بتربية أغنامنا ونراعي كيف نحافظ ونحيي السلالتين أولاد جلال والدغمة السلالة الحمراء، وإحياء المناطق السهبية وتوفير الأعشاب والأعلاف، لأننا في سنوات ماضية في الجزائر كان الثروة تزيد عن 30 الف واليوم تراجعت إلى 17 ألف رأس غنم.
والمطلوب في الوقت الراهن ان يتوفر ما بين 4 إلى 5 ملايين أضحية سنويًا، وهو ما يمثل المعدل المتوقع لكل موسم عيد أضحى.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق