الإعلام الراقي … الدرع الواقي لجزائر الرقيّ

م ر

أكد اليوم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان خلال افتتاحه أشغال اللقاء الجهوي الرابع للصحفيين و الإعلاميين الجزائريين ، أن الجزائر باتت بحاجة إلى إعلام راقي و أقلام راقية لصدّ و الردّ عن الهجمات الممنهجة التي أصبحت تستهدفها من قبل غرف أخبار مظلمة .

و شدّد الوزير على ضرورة تأسيس جبهة إعلامية واحدة موحدة للتصدي لكل المؤامرات التي أصبحت تحاك ضد الجزائر لتشويه صورتها.

و لردع كل محاولات الضرب للجزائر و استقرارها ، بات علينا جميعا السير نحو إعلام راقي يكون بمثابة الدرع الواقي لكل الهجمات و الحصن المنيع لكل عمليات التكالب ضدّ جزائرنا الحبيبة ، و أن نشكل كتلة واحدة موحدة ملتحمة للدفاع عنها بكل شراسة ، و الوقوف في وجه كل عدو من الداخل أو الخارج يحاول المساس بها و بقيمها و مبادئها ، و بأمنها  و استقرارها .

علينا أن نسعى لتحقيق الإعلام المهني الراقي لصدّ هجمات الأصوات القذرة و الأبواق النكرة ، و إسكات صوت المتكالبين على جزائر الرقيّ و التطور و الانتصار ، و الردّ بقوة على الحملات الإعلامية المغرضة التي تغذيها نفوس مريضة قد أينعت و حان وقت قطافها ، و قطع دابرها وإسكات صوتها الذي لا يتكلم إلا بالإفتراء و الكذب و الأخبار المغلوطة .

نحن كلنا يد واحدة و قلم واحد ضدّ من يتكالبون و يتآمرون و يختلقون الأكاذيب لتشويه سمعة الجزائر الطيبة ، من أعداء الوطن الذين باتوا ينسجون سيناريوهات لخلق البلبلة داخل أم الجزائريين ، و الذين سنقف لهم جبهة إعلامية واحدة موحدة و سنردّ بأقلام راقية بمضامين إعلامية وطنية صلبة ، على ما يفبركه هؤلاء الأعداء من خلال نشرهم المعلومات المغلوطة الكاذبة لغرض إلحاق الأذى و الضرر بالجزائر و زعزعة استقرارها .

التزامنا هو التزام وطني لدحر هذه المخططات الدنيئة ، و الدفاع عن بلادنا التي تطالها هجمات متكررة ماكرة ، و سنردّ الصاع صاعين كما أوصى به وزير الاتصال ، سنجسّد الإعلام الاحترافي للضرب بيد من حديد لكل من تخول له نفسه تشويه صورة أمنا الحبيبة ، بلد المليون و نصف المليون شهيد المسقية أرضها بدماء زكية طاهرة سالت من أجساد أبرار عاهدوا الله و أوفوا عهدهم من أجل أن تظل الجزائر حرة مستقلة ، ليحمل الخلف نفس الراية و ينتهج نفس النهج و يواصل مسيرة الدفاع عن جزائر جديدة قوية منتصرة ، ظلت و ستكون الأقوى رغم أنف أعداء الوطن .