وهران

إنهاء مهام مير العنصر شائعة والمجلس مهدد بالتجميد: أميار في فم المدفع بسبب صفقات

فندت مصادر مسؤولة بالولاية، خبر إنهاء والي وهران السعيد سعيود لرئيس بلدية العنصر الخميس على خلفية سوء التسيير وقضايا تهز المجلس الشعبي البلدي منها ما هو قيد التحقيق القضائي.

وأفادت مراجعنا أن رئيس البلدية يشغل حاليا منصبه بشكل عادي، في مقابل توجيه عديد الإنذارات إلى البلدية، وأن قضية توقيف المير لم تثبت ببيان كتابي، عدا أن الموضوع يتم النظر فيه إن كان إنهاء المهام سيشمل رئيس البلدية أو تجميد المجلس الشعبي البلدي برمته ليُسيّر من متصرف إداري.

وتثبت الوقائع منها القضايا المتداولة في أروقة العدالة، والتحقيقات الأمنية بوجود أميار في فم المدفع، حيث سيُقدفون خارج مقاعدهم في أي لحظة، مع أن أحد الأميار رد عن تهديده بالتوقيف مؤخرا، بأن هذا الإجراء لا يمكن أن يتخذه والي وهران، إلا بعد إجراءات يجب استنفاذها بالمرور على وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

ومنذ بداية العهدة لم يثبت توقيف أي رئيس بلدية عدا ثلاثة أميار منهم رئيس بلدية بوتليليس القابع بالحبس، ورئيسي بلدية حاسي بونيف وحاسي بن عقبة.

وثلاثة أميار مُهددون بسحب البساط، في الظرف الراهن بسبب القضايا المحالة على العدالة، منها ما يتعلق بالصفقات العمومية.

وتسود معلومات، بأن المجالس الشعبية البلدية لن تسلم من التحقيقات في مجملها قبل انتهاء العهدة المحلية الراهنة تصحيحا للوضع القائم في التسيير وحفاظا على المال العام.

أما عن المجلس الشعبي البلدي للعنصر الذي لم بلغ الصراع فيه بين المنتخبين ذروته، وفاضت فضائحه بنشر الغسيل من قضايا التلاعب بالعقار و-صفقات كذا وكذا-، أصبح معظمهم منغمسا في المشاكل الداخلية له لتضرب مصالح المواطن عرض الحائط.

ولا المجلس الشعبي البلدي بالعنصر ولا معظم المجالس البلدية عادت بخير بسبب التشاحن الذي أصبحت لغته “نلعب ولا نحرم” هم الكثيرين الأكل وتسمين البطون من نهب أموال الخزينة عن طريق الليزافيرات في المجلس وأخذ البورسونتاج، وهو الحديث الذي شهد له الوالي لما هاجم فئة المنتخبين المهددين بالتمرد :”تدخلوا المداولات بالفيش تيكنيك”.

ح/ن

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق