ح.نصيرة
استكمل حزب جبهة التحرير الوطني تحت إشراف المشرفين المعتمدين من الأمانة العامة، تنصيب مكاتب وأمناء القسمات ضمن المرحلة الثانية من إعادة الهيكلة، في انتظار المرور إلى المرحلة الثالثة والأخيرة التي تخص تنصيب مكتب جديد للمحافظة يتكون من 11 عضو وتعيين محافظ جديد للافلان.
وتباشر القيادة العامة للأفلان المرحلة الأخيرة من إعادة الهيكلة بعد عيد الأضحى المبارك أين سبجري تحديد المحافظين الجدد، وهي الهيكلة الحاسمة، التي تعطي منطلقا حقيقيا للحزب في الإعداد للاستحقاقات القادمة.
أفلان وهران بين تنسيقية معارضة واتمام آخر مرحلة لتنصيب مكتب المحافظة
وبوهران، بالموازاة مع انهاء الشوطين من تنصيب الخلايا ومكاتب القسمات، خرج ما أسمته فئة من المعارضة بتنصيب أمس، “مكتب هيئة التنسيق الوطنية لإنقاذ الأفلان ” بولاية وهران، وفي نفس الوقت تعارض هذه التنسيقية أداء الأمين العام للحزب والوضعية الكارثية التي يعيشها العتيد.
ويرفض أعضاء هيئة التنسيق الجمود السياسي للحزب، وتسييره بشكل عام، وتقريبا نفس الوجوه التي تصدت لعقد المؤتمر الجامع تشكلت من جديد، منهم أحد المقصيين من الحزب على غرار ولايات أخرى.
وسط هذا المستجد الحزبي، اعتبرت قيادة الأفلان إعادة الهيكلة الحزبية والتي كان يعارضها بعض المناضلين بالناجحة، كونها لم تشهد أي انزلاقات وانفلات بوهران بدليل حسبهم استكمال تنصيب جميع القسمات بشفافية وبالرجوع إلى القاعدة النضالية وإن تكررت وجود نفس الوجوه.
وأكدت ذات المصادر، أن المرحلة لم تفسدها أي محاولة انقسام، أين تم تنصيب في نهاية المطاف مكتب القسمة بئر الجير كما سجل اتمام التنصيب في الحاسي وحاسي بونيف عقب تصدع وصراع، كما سجل طعنا واحدا بقسمة قديل غير أنه تم رفضه شكلا لعدم التأسيس على خلفية أن الطاعن كان مترشحا في قائمة حرة في إنتخابات سابقة.
وأبعد الأفلان جميع من كانوا مترشحين في قوائم بأحزاب او قوائم حرة من تشكيلات مكاتب القسمات التزاما بتعليمة الأمين العام، و هذا ما اغضب عدة وجوه .
حيث يتم التركيز حاليا على وضع مكتب محافظة جديد وتعيين المحافظ وانجاح المسعى رغم تشكيل تنسيقية احتجت على أمور تسيير الحزب وتعارض القيادة بشكل عام.